نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 2 صفحه : 282
صورة رابعة:
(بعد ذكر صدر الحديث) ثم قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) : يا بني عبد المطلب ؟ إن الله قد بعثني إلى الخلق كافة وبعثني إليكم خاصة، فقال : وأنذر عشيرتك الأقربين .
وأنا أدعوكم إلى كلمتين خفيفتين على اللسان ثقيلتين في الميزان : شهادة أن لا إله إلا الله . وأني رسول الله .
فمن يجيبني إلى هذا الأمر ويوازرني يكن أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي .
فلم يجبه أحد منهم، فقام علي وقال : أنا رسول الله ؟ قال : اجلس .
ثم أعاد القول على القوم ثانيا فصمتوا فقام علي وقال : أنا يا رسول الله ؟ فقال : اجلس .
ثم أعاد القول على القوم ثالثا فلم يجبه أحد منهم فقام علي فقال : أنا يا رسول الله ؟ فقال : اجلس فأنت أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي .
أخرجه الحافظان : ابن أبي حاتم والبغوي، ونقله عنهما ابن تيمية في (منهاج السنة) 4 ص 80، وعنه الحلبي في سيرته 1 ص 304 .
صورة خامسة:
مر ص 95 في حديث قيس ومعاوية فيما رواه التابعي الكبير أبو صادق الهلالي في كتابه عن قيس : فجمع رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) جميع بني عبد المطلب فيهم : أبو طالب وأبو لهب وهم يومئذ أربعون رجلا فدعاهم رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) وخادمه علي (عليه السلام)ورسول الله في حجر عمه أبي طالب فقال : أيكم ينتدب أن يكون أخي ووزيري ووصيي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي ؟ ! فسكت القوم حتى أعادها ثلاثا، فقال علي أنا يا رسول الله ؟ صلى الله عليك فوضع رأسه في حجره وتفل في فيه وقال : أللهم إملاء جوفه علما وفهما وحكما .
ثم قال لأبي طالب: يا أبا طالب ؟ اسمع الآن لابنك وأطع فقد جعله الله من نبيه بمنزلة هارون من موسى .
صورة سادسة:
أخرج أبو إسحاق الثعلبي المتوفى 427 / 37، المترجم له ج 1 ص 109 في تفسيره (الكشف والبيان) عن الحسين بن محمد بن الحسين قال : حدثنا موسى بن محمد
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 2 صفحه : 282