نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 2 صفحه : 281
وإلى الناس عامة وقد رأيتم من هذا الأمر ما رأيتم، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي و صاحبي ووارثي ؟ ! فلم يقم إليه أحد فقمت إليه وكنت أصغر القوم قال : فقال : اجلس .
قال : ثم قال ثلاث مرات، كل ذلك أقوم إليه فيقول لي : اجلس .
حتى كان في الثالثة فضرب بيده على يدي .
أخرجه الإمام أحمد في مسنده 1 ص 159 عن عفان بن مسلم (الثقة المترجم له ج 1 ص 86) عن أبي عوانة (الثقة المترجم له 1 ص 78) عن عثمان بن المغيرة (الثقة) عن أبي صادق (مسلم الكوفي الثقة) عن ربيعة بن ناجذ (التابعي الكوفي الثقة) عن علي أمير المؤمنين .
والحافظ السيوطي في [ جمع الجوامع كما في ترتيبه 6 ص 408 .
صورة ثالثة:
عن أمير المؤمنين قال : لما نزلت هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين .
دعا بني عبد المطلب وصنع لهم طعاما ليس بالكثير فقال : كلوا باسم الله من جوانبها فإن البركة تنزل من ذروتها .
ووضع يده أولهم فأكلوا حتى شبعوا ثم دعا بقدح فشرب أولهم ثم سقاهم فشربوا حتى رووا، فقال أبو لهب : لقدما سحركم .
وقال : يا بني عبد المطلب إني جئتكم بما لم يجئ به أحد قط أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وإلى الله وإلى كتابه .
فنفروا وتفرقوا، ثم دعاهم الثانية على مثلها فقال أبو لهب كما قال المرة الأولى، فدعاهم ففعلوا مثل ذلك، ثم قال لهم ومد يده : من بايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووليكم من بعدي ؟ ! فمددت يدي وقلت : أنا أبايعك، وأنا يومئذ أصغر القوم عظيم البطن فبايعني على ذلك . قال : وذلك الطعام أنا صنعته . أخرجه الحافظ ابن مردويه بإسناده، ونقله عنه السيوطي في [ جمع الجوامع ] كما في الكنز 6 ص 401 .
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 2 صفحه : 281