responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 278

وقيل له : أنذر عشيرتك الأولى * وهـم من شباب أربعين وشيب

فقـال لهم : إنـي رسول إليكم * ولسـت أراني عـندكم بكـذوب

وقد جئتكم من عـند رب مهيمن * جزيل العطايا للجـزيل وهـوب

فأيكم يقفو مقالـي ؟ ! فأمسكوا * فقال : ألا من ناطق فمجيـبي؟!

ففاز بها منهم عـلي وسـادهم * وما ذاك من عـاداته بغـريـب

حديث بدء الدعوة في السنة والتأريخ والأدب :

أخرجه غير واحد من الأئمة وحفاظ الحديث من الفريقين في الصحاح والمسانيد ومر عليه آخرون منهم ممن يعتد بقوله وتفكيره مخبتين به من دون أي غمز في الاسناد أو توقف في متنه .

وتلقاه المؤرخون من الأمة الإسلامية وغيرها بالقبول، وأرسل في صحيفة التأريخ إرسال المسلم، وجاء منظوما في أسلاك الشعر والقريض وسيوافيك في شعر الناشي الصغير المتوفى 365 وغيره .

* (لفظ الحديث) * أخرج الطبري في تأريخه 2 ص 216 عن ابن حميد قال : حدثنا سلمة قال : حدثني محمد بن إسحاق، عن عبد الغفار بن القاسم، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد الله بن العباس عن علي بن أبي طالب قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) : وأنذر عشيرتك الأقربين [1] دعاني رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) فقال : يا علي ؟ إن الله أمرني أن أنذر عشيرتك الأقربين فضقت بذلك ذرعا وعرفت إني متى أبادئهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره فصمت عليه حتى جاء جبريل فقال : يا محمد ؟ إنك إلا تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك .

فاصنع لنا صاعا من طعام واجعل عليه رجل شاة واملأ لنا عسا من لبن ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغهم ما أمرت به .

ففعلت ما أمرني به ثم دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه فيهم أعمامه : أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم فجئت به فلما وضعته تناول رسول الله


[1] سورة الشعراء آية 214 .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست