أنحو عنهم عار مدحك :
أقـسـم بـالله وآلائـه * والمـرء عـما قـال مسئول
إن علي بـن أبـي طـالـب * عـلي التـقى والبـر مجبول
وإنـه كـان الإمـام الـذي * لـه عـلى الأمـة تـفضـيـل
يقـول بالحـق ويعـنـي بـه * ولا تـلهـيـه الأبـاطـيـل
كان إذا الحـرب مـرتها القنا * وأحجـمـت عـنهـا البهـاليل
يمـشي إلـى القرن وفي كفه * أبيض مـاضي الحـد مصقـول
مشي العفرني [1] بين أشباله * أبـرزه للقـنص[2] ألغـيل[3]
ذاك الـذي سلـم فـي ليـلـة * عـليه ميـكـال وجـبـريـل
ميكال فـي ألـف وجـبريل في * ألـف ويتـلوهـم سـرافـيل
ليلـة بـدر مـددا أنـزلـوا * كـأنهـم طـيـر أبـابـيـل
فـسلمـوا لمـا أتـوا حـذوه * وذاك إعـظـام وتـبـجـيـل
كذا يقال فيه يا جعفر ؟ وشعرك يقال مثله لأهل الخصاصة والضعف . فقبل جعفر رأسه وقال : أنت والله الراس يا أبا هاشم .
ونحن الأذناب . وهذا الحديث رواه أبو جعفر الطبري في الجزء الثاني من " بشارة المصطفى " عن الشيخ أبي علي ابن شيخ الطايفة عن أبيه بإسناده .
خلفاء عصره :
أدرك السيد عشرا من الخلفاء : خمسة من بني أمية وخمسة من بني العباس وهم :
1 - هشام بن عبد الملك المتوفى 125 عن خلافة 19 سنة و 9 شهرا . ولد السيد في أول خلافته .
2 - وليد بن يزيد بن عبد الملك المقتول 126 .
3 - يزيد بن الوليد المتوفى 126 عن ملك ستة أشهر .
[1] يقال : أسد عفرني . أي : شديد .
[2] قنص الطير قنصا : صاده . والقنص بفتح القاف والنون : المصيدة .
[4] الغيل : الأجمة . موضع الأسد ج أغيال وغيول .