نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 2 صفحه : 223
لي : وسلم على شاعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيد إسماعيل الحميري . فسلمت عليه و جلست فالتفت النبي السيد إسماعيل وقال له .
عد إلى ما كنا فيه من إنشاد القصيدة فأنشد يقول:
لأم عمرو باللوى مربع * ............
فبكى النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) فلما بلغ إلى قوله : ووجهه كالشمس إذ تطلع بكى النبي وفاطمة ومن معه، ولما بلغ إلى قوله:
قالوا له : لو شئت أعلمتنا * إلى من الغايـة والمفزع
رفع النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) يديه وقال : إلهي أنت الشاهد علي وعليهم إني أعلمتهم : أن الغاية والمفزع علي بن أبي طالب.
وأشار بيده إليه وهو جالس بين يديه، قال علي بن موسى الرضا : فلما فرغ السيد إسماعيل الحميري من إنشاد القصيدة إلتفت النبي إلي وقال لي : يا علي بن موسى ؟ إحفظ هذه القصيدة ومر شيعتنا بحفظها وأعلمهم : إن من حفظها وأدمن قرائتها ضمنت له الجنة على الله تعالى .
قال الرضا : ولم يزل يكررها علي حتى حفظتها منه والقصيدة هذه ثم ذكرها برمتها .
* (قال الأميني) * : هذا المنام ذكره القاضي الشهيد المرعشي في " مجالس المؤمنين " ص 436 نقلا عن رجال الكشي ولم يوجد في المطبوع منه، ولعل القاضي وقف على أصل النسخة الكاملة ووجده فيه، ونقله الشيخ أبو علي في رجاله (منتهى المقال) ص 143 " عن عيون الأخبار " لشيخنا الصدوق، وتبعه الشيخ المعاصر في " تنقيح المقال " 1 ص 59، والسيد الأمين في " أعيان الشيعة " 13 ص 170، ولم نجده في نسخ العيون المخطوطة والمطبوعة .
ورواه شيخنا المولى محمد قاسم الهزار جريبي في شرح القصيدة، والسيد الزنوزي في الروضة الأولى في كتابه الضخم الفخم " رياض الجنة " . والسيد محمد مهدي في آخر كتابه " رياض المصائب " .
شروح القصيدة :
شرح هذه العينية جمع من أعلام الطايفة منهم :
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 2 صفحه : 223