responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 8

أبوك صخر، وأمي فاطمة وأمك هند، وجدي رسول الله وجدك عتبة بن ربيعة، و جدتي خديجة قتيلة، فلعن الله أخملنا ذكرا، وألأمنا حسبا، وشرنا قديما وحديثا، وأقدمنا كفرا ونفاقا .

فقال طوائف من أهل المسجد : آمين .

قال الفضل : قال يحيى بن معين : وأنا أقول : آمين .

قال أبو الفرج : قال أبو عبيد قال الفضل : وأنا أقول : آمين، ويقول علي بن الحسين الاصفهاني : آمين .

قلت : ويقول عبد الحميد بن أبي الحديد مصنف هذا الكتاب : آمين [1] قال الأميني : وأنا أقول : آمين .

وآخر ما نفض به كنانة غدر الرجل أن دس إليه (عليه السلام)السم النقيع، فلقي ربه شهيدا مكمودا، وقد قطع السم أحشاؤه .

قال ابن سعد في الطبقات : سمه معاوية مرارا، لأنه كان يقدم عليه الشام هو وأخوه الحسين .

وقال الواقدي : إنه سقي سما ثم أفلت، ثم سقي فأفلت، ثم كانت الآخرة توفي فيها، فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه : هذا رجل قطع السم أمعائه، فقال الحسين : يا أبا محمد ! أخبرني من سقاك ؟ ! قال .

ولم يا أخي ؟ قال : أقتله والله قبل أن أدفنك، وإن لا أقدر عليه أو يكون بأرض أتكلف الشخوص إليه .

فقال : يا أخي ! إنما هذه الدنيا ليال فانية، دعه حتى التقي أنا وهو عند الله، وأبى أن يسميه .

وقد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما [2] .

وقال المسعودي : لما سقي السم فقام لحاجة الانسان ثم رجع فقال : لقد سقيت السم عدة مرار فما سقيت مثل هذه، لقد لفظت طائفة من كبدي فرأيتني اقلبه بعود في يدي، فقال له الحسين : يا أخي ! من سقاك ؟ قال : وما تريد بذلك ؟ فإن كان الذي أظنه فالله حسيبه، وإن كان غيره فما أحب أن يؤخذ بي برئ، فلم يلبث بعد ذلك إلا ثلاثا حتى توفي رضي الله عنه .

وذكر : أن امرأته جعدة بنت أشعث بن قيس الكندي سقته السم، وقد كان معاوية دس إليها إنك إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليك


[1] شرح ابن أبي الحديد 4 : 16 .

[2] تاريخ ابن كثير 8 : 43 .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست