responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 390

القرن الثاني عشر

104 -
السيد حسين الرضوي

المتوفى بعد 1156

حي الحيا عهد أحباب بذي سلم * وملعب الحي بين البان والعلم

وجاد أعلام جمع والعقيق فكم * فرقن جمع هموم باجتماعهم ؟

يا صاح عج بي قليلا في معاهدهم * تشفي عليل محب ذاب من ألم

هذه بديعية ذات 143 بيتا يمدح بها النبي الأعظم (صلى اللّٰه عليه و آله) إلى أن يقول فيها :

صنو النبي أمير المؤمنين أبو السبطين * باب العلوم المرتضى الشيم

في السر والجهر ساواه وكان له * ردءا يصدقه في الحكم والحكم

وفيه جاء عن المختار منقبة * : من كنت مولاه فهو الحق فاعتصم

(الشاعر) :

السيد حسين بن الأمير رشيد بن القاسم الرضوي الهندي النجفي ثم الحائري .

أوحدي ثنى علمه الفائق بأدبه الرائق، وعبقري زان حسبه الزكي بفضله الجم وقريضه المزري بعقود الدرر ومنثور الدراري، فهو عالم بارع، وأديب ناقد، لم تشغله فضيلة عن فضيلة، ولا ثنته مأثرة عن مفخرة .

جاء به أبوه من الهند إلى النجف الأشرف فاشتغل بها وبعد لاي غادرها إلى جوار الإمام السبط الشهيد [الحاير المقدس] وتخرج بها على السيد المدرس الأوحد السيد نصر الله الحائري وله قصائد عدة يمدح بها أستاذه المدرس، ولاستاده يمدحه قوله :

يا أيها الشهم الذي * غيث الندى منه وكف !

يا ذا الذي في جوده * قد طال لي باع وكف !

يا ماجدا طول المدى * صد الأذى عنا وكف !

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست