responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 388

يوم شريف عظمت بركاته * من قبل كون الكون في التكوين

يوم به نصب المهيمن حيدرا * علما إماما للورى بيقين

فهو الغدير وفضله متظاهر * كالشمس لم يحتج إلى التبيين

وله الرواية يا فتى تروي الظما * فكأنها من عذب خير معين

روت الرواة عن النبي محمد * خير الورى بالنص والتعيين

فأتاه جبريل الأمين مبلغا * عن ربه التسليم بالتبيين

فالآن بلغ عنه نصبك حيدرا * فوجوب طاعته وجوب عيني

قم ناصبا للطهر حيدرة التقى * قبل افتراق مصاحب وقرين

قال النبي الطهر سمعا للذي * قد قال من هو للورى يكفيني

ودعا بخم وهو أوعر منزل * : يا قوم حطوا الرحل في ذا الحين

ومن الحدائج قد ترقا منبرا * ودعا عليا والد السبطين

وإليه شال فبان من إبطيهما * ذاك البياض ففاق للقمرين

ولصحبه قد قال : يا قوم اسمعوا * مني مقالة ناصح وأمين

هل كنت يا أصحاب أولى منكم * بنفوسكم ؟ قالوا : نعم بيقين

من كنت مولاه فمولاه أخي * ووصي بعدي كفه بيميني

[إلى آخر القصيدة]

4-

وله من قصيدة طويلة تسمى بالغزالة يمدح بها النبي الأعظم (صلى اللّٰه عليه و آله) أولها :

أقبلت تقنص الأسود الغزاله * ذات نور يفوق نور الغزاله

وانثنت تسلب العقول وثنت * غلة في الحشا بلبس الغلاله

إلى أن يقول :

فولاء النبي للعبد درع * عن نبال الردى وللنصر آله

وولائي من بعده لعلي * حيث أن قبل موته أوصى له

وارتضاه الإمام في يوم خم * فهو للخصم قاطع أوصاله

ويوجد ذكرى الغدير في ساير قصايده اقتصرنا منها على ما ذكرناه .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست