responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 375

كم نشق العشاق من نفحها * نسيم أخبار اللوي والعقيق ؟

كم قد جلت أكؤس ألفاظها * معانيا يخجل منها الرحيق ؟

رصعها صوب يراع الذي * أصبح دوح الفضل فيه وريق

مولى جليل القدر في شانه * قد اغتدى صاحب فكر دقيق

لا زال (نصر الله) طول المدى * له رفيقا فهو نعم الرفيق

ومنها : شرح نهج البلاغة، وريحانة النحو .

ذكرهما الشيخ أحمد النحوي الحلي في قصيدته التي مدحه بها أولها :

برزت فيا شمس النهار تستري * خجلا ويا زهر النجوم تكدري

فهي التي فاقت محاسن وجهها * حسن الغزالة والغزال الأحور

يقول فيها :

من آل موح شهب أفلاك العلى * وبدور هالات الندى والمفخر

وهم الغطارفة الذين لبأسهم * ذهل الورى عن سطوة الاسكندر

وهم البرامكة الذين بجودهم * نسي الورى فضل الربيع وجعفر

لم يخل عصر منهم أبدا فهم * مثل الأهلة في جباه الأعصر

لا سيما العلم الذي دانت له ال * - أعلام ذو الفضل الذي لم ينكر

ولقد كسا (نهج البلاغة) فكره * شرحا فأظهر كل خاف مضمر

وعجبت من [ريحانة النحو] التي * لم يذو ناصرها مرور الأعصر

فذروا [السلافة] [1] إن في ديوانه * في كل بيت منه حانة مسكر

ودعوا [اليتيمة] [2] إن بحر قريضه * قذفت سواحله صنوف الجوهر

ما [دمية القصر] التي جمع الأولى * كخرائد برزت بأحسن منظر ؟

يا صاحب الشرف الأثيل ومعدن * الكرم الجزيل وآية المستبصر

خذها إليك عروس فكرزفها * صدق الوداد لكم وعذر مقصر


[1] هي (سلافة القصر) للسيد علي خان المدني شارح الصحيفة الشريفة الآنف ذكره في هذا الجزء ص 344 .

[2] هي (يتيمة الدهر) للثعالبي كتاب أدبى ضخم فخم مطبوع في أربع مجلدات .

[3] (دمية القصر) تأليف الباخرزى مطبوع سائر دائر .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست