نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 11 صفحه : 371
هو الذي من رسول الله كان له * مقام هارون من موسى بن عمران
هو الذي صار عرش الرب ذا شنف * إذ صار قرطيه إبناه الكريمان
أقدامه مسحت ظهرا به مسحت * يد الإله لتبريد وإحسان
يا واضعا قدميه حيثما وضعت * يد الإله عليه عز من شان
رحب الأكف إذا فاضت أنامله * لو لم يقل حسب ثنى يوم طوفان
لو ظل تحت لواه في الوغا علم * تراه ترتج حنوا نحو ميدان
ما تستقر الرواسي تحت صارمه * كالطود تندك من أس وبنيان
لولا الوصية فالشيخان أربعة * يوم السقيفة بل عثمان اثنان
فيا عجيبا من الدنيا وعادتها * أن لا يساعد غير الوغد والداني
من كان نص رسول الله عينه * لإمرة الشرع تبليغا بإعلان
يوم الجماهير في بيداء قد ملأت * بكل من كان من أعقاب عدنان
وقال صحب رسول الله قاطبة * : بخ لذاك وكان الأول الثاني [1]
من بعد ما شدد الرحمان إمرته * على الرسول بإحكام وإتقان
فقال : بلغ وإلا فادر إنك ما * بلغت حق رسالاتي وتبياني
تقدمته أناس ليس عينهم * نص الإله ولا منطوق برهان
لا أضحك الله سن الدهر إن له * قواعد عدلت عن كل ميزان
بصفو حبك قد أحييت مهتديا * فدتك نفسي يا ديني وإيماني
ودر فيضك ما دار السما وجرى * ودام ظلك ما كر الجديدان
(ما يتبع الشعر) :
القصيدة توجد برمتها 91 بيتا في الجزء الثاني من كتاب (الرائق) للعلامة السيد أحمد العطار، وتذكر منها 89 بيتا في (نجوم السماء) ص 197، وجملة منها مذكورة في (فارسنامهء ناصري) ج 2 : 230، وعدة منها توجد في هامش (نهج البلاغة) المطبوع في إيران سنة 1310، وخمس العلامة الأوحد السيد محمد حسين الشهرستاني المتوفى
[1] كان أول من خاطب الإمام (عليه السلام)يوم غدير خم مبخبخا عمر بن الخطاب وهو ثاني من تقمص الخلافة .
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 11 صفحه : 371