نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 11 صفحه : 350
قال صاحب (رياض العلماء) : إنه توفي سنة 1118، وفي [سفينة البحار] 1119، وفي [آداب اللغة] 1104، والذي اختاره مشايخنا من سنة 1120 هو المعتضد بأن المترجم له نفسه نص على قدومه إلى اصبهان سنة 1117، وقال الشيخ علي الحزين في (التذكرة) : إني أدركته بها سنين .
توجد ترجمته في أمل الآمل، رياض العلماء، نسمة السحر ج 2، تذكرة الشيخ علي الحزين، السوانح له أيضا، نشوة السلافة لابن بشارة، رياض الجنة للزنوزي، تتميم أمل الآمل للسيد ابن شبانة، نجوم السماء ص 176، روضات الجنات ص 412، المستدرك 3 : 386، سفينة البحار 2 : 245، معجم المطبوعات ص 244، آداب اللغة العربية 3 : 285، مجلة المرشد العراقي 1 : 197، وفي غير واحد من أعداد (المرشد) نشر شطر من شعره .
ومن غرر شعر شاعرنا المدني قوله يمدح به أمير المؤمنين (عليه السلام)لما ورد إلى النجف الأشرف مع جمع من حجاج بيت الله :
يا صاح ! هذا المشهد الأقدس * قرت به الأعين والأنفس
والنجف الأشرف بانت لنا * أعلامه والمعهد الأنفس
والقبة البيضاء قد أشرقت * ينجاب عن لألائها الحندس
حضرة قدس لم ينل فضلها * لا المسجد الأقصى ولا المقدس
حلت بمن حل بها رتبة * يقصر عنها الفلك الأطلس
تود لو كانت حصا أرضها * شهب الدجى والكنس الخنس [1]
وتحسد الأقدام منا على * السعي إلى أعتابها الأرؤس
فقف بها والثم ثرى تربها * فهي المقام الأطهر الأقدس