نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 11 صفحه : 342
حسينياته في مجموعة له وقفنا على نسخ منها بخطه، وأخذنا منها ما ذكرناه، وله في التاريخ يد غير قصيرة وكان من أجداد صاحب [أنوار البدرين] وتوجد في الأنوار ترجمته ويظهر منه إنه توفي في أوائل القرن الثاني عشر .
القرن الثاني عشر
95 -
شمس الأدب اليمني
المتوفى 1119
سلا إن جزتما بالركب طيا * فؤادا قد طواه الحب طي
وإلا فاسألا أين استقلت * حداة العيس إذ رحلوا عشيا ؟
فلولا تلكم الأهداب نبل * لما كانت حواجبها قسي
لعمر أبيك ما شغفي بهند * ولا ما قلت من غزل بمي
ولن اهدى قويم النهد إلا * إذا ما كان نهدا أعوجي
وأسمر ذابل الأعطاف لدنا * وأسمو مشبها عزمي مضي
ولن أصببو إلى أوقات لهو * وقد أصبحت عن لهوي نحي
وما زهر الرياض أمال طرفي * وإن قد صار مطلوبا ندي
إلى أن قال :
إذا ما الربق سل عليه سيفا * رأيت له الغدير السابري
على ذاك الغدير غدير دمعي * جرا من أجلهم بحرا أذي
غدير طاب لي ذكراه شوقا * إلى من ذكره يروي الصدي
غدير قد قضى المختار فيه * ولايته وألبسها علي
وقام على الأنام بذا خطيبا * وذاك اليوم سماه الوصي
وإني تارك فيكم حديثا * لقد تركوه ظهريا نسي
فمن أهل السقيفة ليس يلقى * فتى عن قتل أبناه بري
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 11 صفحه : 342