فاستجيب الدعاء منه ولولا * ذكركم ما استجيب منه الدعاء
ثم يعقوب قد دعا مستجيرا * من بلاء بكم فزال البلاء
وأتاه بكم قميص يوسف وارتد * بصيرا وتمت النعماء
وبكم كان للخليل ابتهال * ودعاء لربه واشتكاء
حين ألقاه عصبة الكفر في النار * فما ضر جسمه الالقاء
أيضام الخليل من بعد ما كان * إليكم له هوى التجاء ؟
وبكم يونس استغاث ونوح * إذ طغا الماء واستجد العناء
وبأسماءكم توسل أيوب * فزالت عنه بها الأسواء
ياله سوددا منيعا رفيعا * قد رواه الأعداء والأولياء
لعلي مجد غدا دون أدناه * الثريا في البعد والجوزاء
هو فضل وعصمة ووفاء * وكمال ورأفة وحياء
[1] إشارة إلى ما جاء في قوله تعالى : فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه من إن الكلمات المتلقاة هي أسماء الأشباح الخمسة راجع ما مر في الجزء السابع ص 299 ط
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 11 صفحه : 332