نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 11 صفحه : 229
عـليك مني سلام الله ما صدحت * على غصون إراك الدوح ورقاه
قال صاحب (رياض العلماء) : ورثاه جماعة من الشعراء .
وللمترجم له قصيدة جارى بها البردة للبوصيري يمدح بها الرسول الأعظم و خليفته الصديق الأكبر أولها :
ألؤلؤ نظـم ثغـر منك مبتسم ؟ * أم نرجس ؟ أم أقاح في صفى بشم ؟!
والقصيدة طويلة تناهز 129 بيتا وقد وقف سيد الأعيان منها على 69 بيتا فحسب أنها تمام القصيدة فقال : تبلغ 69 بيتا ثم ذكر جملة منها، ومن شعر المترجم له قوله :
ما شمـمت الورد إلا * زادني شـوقا إليك
وإذا مـا مال غصن * خـلته يحنو عليك
لست تدري ما الذي قد * حـل بي من مقلتيك
إن يكن جسمي تناءى * فالحـشى باق لديك
كـل حسن في البرايا * فـهو منسوب إليك
رشـق القلب بسهم * قـوسه من حاجبيك
إن ذاتـي وذواتـي * يا منـايا في يديك
آه لـو أسقى لأشفى * خـمرة من شفتيك
وله قوله وهو المخترع لهذا الروي :
فاح عرف الصبا وصاح الديك * وانثـنى البان يشتكي التحريك
قـم بنـا نجتلى مشعشعة * تـاه من وجده بها النسيك
لو رآها المجـوس عاكفة * وحدوهـا وجانبوا التشريك
إن تسر نحونا نسـر وإن * مت في السيـر دوننا نحييك
وذكر شيخنا البهائي في كشكوله ص 65 لوالده على هذا الروي ثمانية عشر بيتا أولها :