responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 209

متى ينطفي حر الغليل ويشتـفي * فـؤاد بآلام المصـاب عـليل؟

ويجـبر هذا الكسر في ظل دولة * لها النـصر جـند والأمان دليل ؟

وينـشر للمهـدي عدل وينطوي * به الظـلم حـتما والعناد يزول ؟

هنـالك يضحـى دين آل محمد * عـزيزا ويمسي الكفر وهو ذليل

ويطـوى بسـاط الحزن بعد كآبة * وينـشر نشـر للهـنا وذيـول

فـيا آل طه الطاهرين رجوتكم * ليوم بـه فـصل الخطاب طويل

أقيـلوا عثاري يوم فقري وفاقتي * فظهري بأعـباء الـذنوب ثقيل

مدحتـكم أرجـو النجاة بمدحكم * لعـلمي بكم أن الجزاء جزيل

وقد قيل في المعروف : أما مذاقه * فحـلو وأمـا وجهه فجميل

فدونـكم من عـبـدكم ووليكم * عـروسا ولكن في الزفاف ثكول

أتـت فوق أعواد المنابر باديـا * لهـا أنـة محزونة وعويل

لسبـع سنين بعد سبعين قد خلت * وعـامين إيـضاح لها ودليل

لهـا حسن المخزوم عبدكم أب * لآل أبـي عـبـد الكريم سليل

بها منكم نال القبول ولم يقل * :[عسى موعد إن صح منك قبول][1]

عليـكم سلام الله ما ذكر اسمكم * وذاك مـدى الأيام ليس يزول

(الشاعر) :

الشيخ حسن آل أبي عبد الكريم المخزومي، أحد شعراء الشيعة في القرن الثامن جارى بقصيدته المذكورة معاصره العلامة الشيخ علي الشفهيني السالف ذكره في لاميته التي أسلفناها وأشار إليها بقوله :

له النسب الوضاح كالشمس في الضحى * ومجـد عـلـى هـام السماء يطـول

لقـد صدق الشيـخ السعـيد أبو علي * عـلي ونـال الفخـر حيـث يقـول

: [فـما كـل جـد في الرجال محمد * ولا كـل أم فـي النـساء بتـول]

وهذه المجاراة تنم عن شهرة الرجل في القريض، وجريه في مضمار الشعر ،


[1] هذا الشطر من مطلع قصيدة الشيخ علاء الدين الحلي راجع الجزء السادس ص 395 ط 2 .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست