نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 11 صفحه : 193
98 -
زيادة النيل بأمر الصديقي
توفي الشيخ محمد بن أبي الحسن محمد - حفيد أبي بكر الصديق البكري الصديقي الشافعي المصري سنة 993، ومؤلفاته تنيف على أربعمائة تأليف، ومن كراماته إنه لما نقص بحر النيل في بعض السنين قال لعبده الحبشي مندل : إنزل يا مندل ! قل للبحر يقول لك الشيخ أبو الحسن البكري : زد .
أو نحو هذه العبارة، فقال العبد كما أمره، فما مضت ساعة يسيرة إلا وقد ظهر فيه زيادة كثيرة[1] .
مرت لدة هذه الكرامة في بحر النيل للخليفة الثاني عمر بن الخطاب، راجع الجزء السابع ص 83، 84 ط 1 .
99 -
كرامات وخوارق
قال صاحب (النور السافر) ص 313 : كان الشيخ علوي بن الشيخ محمد بن علي من آيات الله الكبرى وهو من أمثال الشيخ، ومن مناقبه : إنه كان يعرف الشقي من السعيد، ويحيي ويميت بإذن الله تعالى، ويقول للشئ : كن، فيكون بإذن الله . إلى غير ذلك من الكرامات العظيمة والخوارق العجيبة التي لا يشاركه فيها غيره .
100 -
عجائب وغرائب
قال العيدروسي في (النور السافر) ص 85 : إعلم أن كرامات الأولياء حق .
والدليل على وقوعها موجود من المنقول والمعقول .
أما المنقول فهو ما ثبت في القرآن العزيز فصح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) من قصة مريم وجريح وغيرهم الذين ليسوا أنبياء ووقعت على أيديهم .
وما روي عن الصديق رضي الله عنه وكان أخبر عند موته امرأته تلد بنتا، وكانت إذا ذاك حاملا .