responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 189

كتاب ترجمته : أن جلال الدين السيوطي كان يقول رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقظة فقال لي : يا شيخ الحديث ! فقلت له : يا رسول الله ! أمن أهل الجنة أنا ؟ قال : نعم .

فقلت : من غير عذاب يسبق ؟ فقال : لك ذلك .

وقال الشيخ عبد القادر : قلت له : كم رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقظة ؟ فقال : بضعا وسبعين مرة .

قال الأميني : لا يحل هذه المشكلة إلا راء آخر له (صلى اللّٰه عليه و آله) يقظة كما رآه السيوطي فيسأله عن هذه الدعوى، فيخبره إن السيوطي كذب عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) بضعا وسبعين كذبة .

أو يوافي رجلا من المتنعمين في الجنة فيسأل عن مبوء السيوطي منها فيقول : أنا قط ما رأيته .

وأما إذ لم يتأتيا فإنا نحيل الحكم في هذه القصة إلى العقل السليم لا إلى الغلاة في الفضائل، هذه رؤية القوم النبي يقظة، وأما رؤيتهم في المنام فتربو على المئات، قال أبو عبد الله بن خفيف : سألت أبا جعفر الكتاني كم مرة رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام ؟ فقال : كثيرا . فقلت : يكون ألف مرة ؟ فقال : لا . فقلت : فتسعمائة ؟ فقال لا .

قلت : فثمانمائة مرة ؟ فقال : لا ؟ قلت : فسبعمائة ؟ مرة ؟ فقال : بيده هكذا أي قريبا منه [حلية الأولياء 10 : 343] .

وجمع محمد بن محمد الزواوي البجائي مناماته في جزء وفيها أزيد من مائتي رؤيا رأى فيها النبي (صلى الله عليه وسلم) وفيها عجائب وغرائب [نيل الابتهاج ص 322] وإن تعجب فعجب ما جاء به الزواوي في مناقب مالك ص 17 قال قال المثنى بن سعيد القصيري : سمعت مالكا يقول : ما بت ليلة إلا رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .

92 -
السيوطي وطي الأرض

ذكر محمد بن علي الحباك خادم الشيخ جلال الدين السيوطي المتوفى 911 : إن الشيخ قال له يوما وقت القيلولة : وهو عند زاوية الشيخ عبد الله الجيوشي بمصر بالقرافة : أتريد أن تصلي العصر بمكة بشرط أن تكتم ذلك علي حتى أموت ؟ قال : فقلت : نعم .

قال : فأخذ بيدي وقال : غمض عينيك فغمضها فرحل بي نحو سبع وعشرين خطوة ثم قال لي : افتح عينيك فإذا نحن بباب المعلاة فزرنا أمنا خديجة، والفضل

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست