نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 11 صفحه : 134
وفي مفتاح السعادة 1 : 275، و ج 2 : 82 : إن أبا حنيفة (رحمه الله تعالى) رأى كأنه ينبش قبر النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) ويجمع عظامه إلى صدره فهالته الرؤيا فقال ابن سيرين : هذه رؤيا أبي حنيفة فقال : أنا أبو حنيفة فقال ابن سيرين : اكشف عن ظهرك فكشف فرأى خالا بين كتفيه فقال : أنت الذي قال عليه الصلاة والسلام : يخرج في أمتي رجل يقال له : أبو حنيفة بين كتفيه خال يحيي الله تعالى ديني على يديه، ثم قال ابن سيرين : لا تخف إنه (صلى اللّٰه عليه و آله) مدينة العلم وأنت تصل إليها فكان كما قال .
إقرأ وابك على أمة محمد المرحومة بأي أناس بليت، وبأي خلق منيت ؟ ! ما حيلة الجاهل الغر وما ينجيه عن هذه السخائف والأساطير ؟ !
34 -
أبو زرعة يجعل الحصاة تبراً
روى الذهبي في تذكرة الحفاظ 1 : 174 عن خالد بن الفزر قال : كان حياة بن شريح - أبو زرعة المصري شيخ الديار المصرية المتوفى 158 - من البكائين : وكان ضيق الحال جدا، فجلست وهو متخل يدعو فقلت : لو دعوت أن يوسع الله عليك فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا فأخذ حصاة فرمى إلي بها فإذا هي تبرة ما رأيت أحسن منها .
وقال : ما خير في الدنيا إلا للآخرة، ثم قال : هو أعلم بما يصلح عباده فقلت : وما أصنع بهذا ؟ قال : استنفقها .
فهبته والله أن أرده .
35 -
وضوء إبراهيم الخراساني
ذكر اليافعي في (رياض الرياحين) عن إبراهيم الخراساني المتوفى 163 قال : قال : احتجت يوما إلى الوضوء فإذا أنا بكوز من جوهر، وسواك من فضة ألين من الخز فاستكت وتوضأت وتركتها وانصرفت، قال : وبقيت في بعض سياحاتي أياما لم أر فيها أحدا من الناس ولا طيرا ولا ذا روح، وإذا بشخص لا أدري من أين خرج فقال لي : قل لهذه الشجرة تحمل دنانير . فقلت : احملي دنانير .
فلم تحمل، ثم قال لها : احملي وإذا بشماريخ الشجرة دنانير معلقة، فاشتغلت انظر إليها، ثم التفت فلم أر الشخص وذهبت الدنانير من الشجرة .
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 11 صفحه : 134