responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 126

قال : كنت الساعة بالأنبار [1] ولا أعلم ما صار .

عجبا العقول تسوغ مثل هذا لكل معروف ومنكر، ولا تسوغه في أمير المؤمنين علي (صلوات الله عليه) يوم حضر تغسيل سلمان بالمدائن وكان (سلام الله عليه) بالمدينة . راجع الجزء الخامس ص 15 - 21 ط 2 .

30 -
رجل متربع في الهواء

أخرج ابن الجوزي في صفة الصفوة 4 : 245 عن حذيفة بن قتادة المرعشي المتوفى 207 قال : قال : كنت في المركب فكسر بنا فوقعت أنا وامرأة على لوح من ألواح المركب فمكثنا سبعة أيام فقالت المرأة : أنا عطشى .

فسألت الله تعالى أن يسقينا فنزلت علينا من السماء سلسلة فيها كوز معلق فيه ماء فشربت، فرفعت رأسي أنظر إلى السلسلة فرأيت رجلا في الهواء متربعا فقلت : من أنت ؟ قال : من الإنس .

قلت : فما الذي بلغك هذه المنزلة ؟ قال : أثرت مراد الله عز وجل على هواي فأجلسني كما تراني .

وإن تعجب فعجب من أقوام يقبلون هذا ويبهظهم حديث البساط لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام).

31 -
جنية تكلم الخزاعي

أخرج ابن الجوزي في صفة الصفوة 2 : 205 عن أحمد بن نصر الخزاعي [2] أحد أئمة السنة الإمام الشهير المتوفى 231، قال : رأيت مصابا قد وقع فقرأت في أذنه فكلمتني الجنية من جوفه : يا أبا عبد الله ! بالله دعني أخنقه، فإنه يقول : القرآن مخلوق .

ما ألطفها من دعاية إلى المبدأ الباطل ؟ ولله در الجنية العالمة التي بلغ من علمها إنها قالت بعدم خلق القرآن .

ونحن نشكر الله سبحانه على إبطال هذه السخافة القديمة على ممر الأيام فلم تجد اليوم جانحا إليها ولا محبذا إياها .


[1] الأنبار، مدينة قرب بلخ .

ومدينة على الفرات في غربي بغداد بينهما عشرة فراسخ .

[2] قتل في خلافة الواثق لامتناعه عن القول بخلق القرآن ونفى التشبيه فعلقت على أذنه رقعة فيها : بسم الله الرحمن الرحيم هذا رأس أحمد بن نصر بن مالك دعاه عبد الله الإمام هارون وهو الواثق بالله أمير المؤمنين إلى القول بخلق القرآن ونفي التشبيه فأبى إلا المعاندة فعجله الله إلى ناره .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست