responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 120

22 -
عمر بن عبد العزيز في التوراة

عن خالد الربعي قال : مكتوب في التوراة : إن السماء والأرض لتبكي على عمر بن عبد العزيز أربعين صباحا .

الروض الفائق للحريفيش ص 255 .

لعل هذه الخاصة لعمر بن عبد العزيز خاصة بتوراة الربعي فإن توراة موسى (عليه السلام)ما كانت موجودة في تلكم العصور، فلا يقف عليها الربعي وغيره، وأما التوراة المحرفة فأي حجة لما فيها من أساطير، على إن نسخ التوراة الموجودة الآن على اختلاف طبعاتها خالية عن هذا العز والمختلق .

وحسبك في عرفان خطر عمر بن عبد العزيز قول الإمام أحمد بن حنبل لما سئل : أيما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز : فقال : لغبار لحق بأنف جواد معاوية بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خير من عمر بن عبد العزيز [1] وقال عبد الله بن المبارك : تراب في أنف معاوية أفضل من عمر بن عبد العزيز .

و في لفظ : لتراب في منخري معاوية مع رسول الله خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز[2]. فما خطر رجل يكون تراب منخر ابن هند أو منخر جواده أفضل منه حتى يذكر في التوراة ؟ أو تبكي عليه السماء والأرض أربعين يوما ؟ فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين .

23 -
رعاء الشاة في خلافة عمر بن عبد العزيز

قال اليافعي في - روض الرياحين - ص 165 : حكي إنه لما ولي عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الخلافة قال رعاء الشاة في رأس الجبال : من هذا الخليفة الصالح الذي قد قام على الناس ؟ فقيل لهم : وما أعلمكم بذلك ؟ قالوا : إنه إذا قام خليفة صالح كف الذئاب والأسد عن شياهنا .


[1] شذرات الذهب 1 : 65 .

[2] تاريخ ابن كثير 8 : 139، الصواعق ص 127 .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست