نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 10 صفحه : 96
وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء ، وقال أبو الفتح: ضعيف[1].
25 - أخرج الحافظ العاصمي في زين الفتى عن سلسلة مجاهيل تنتهي إلى علي بن يزيد عن أبي سعد البقال عن أبي محجن قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إن أرأف الناس بهذه الأمة أبو بكر الصديق ، وأقواها بأمر الله عمر ، وأشدها حياء عثمان ، وأعلمها بفصل قضاء علي بن أبي طالب ، وأعلمها بحساب الفرائض زيد بن ثابت ، وأعلمها بناسخ من منسوخ معاذ بن جبل ، وأقرأها أبي بن كعب ، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح .
قال الأميني: من رجال الاسناد بعد المجاهيل علي بن يزيد وهو أبو الحسن الكوفي الأكفاني نظرا إلى طبقته ، قال أبو حاتم: ليس بقوي منكر الحديث عن الثقات ، وقال ابن عدي: أحاديثه لا تشبه أحاديث الثقات وعامة ما يرويه لا يتابع عليه[1] .
عن أبي سعد البقال الكوفي سعيد بن المرزبان الأعور قال ابن معين: ليس بشئ لا يكتب حديثه ، وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث ، متروك الحديث ، وقال أبو زرعة: لين الحديث مدلس ، وقال البخاري: منكر الحديث ، وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه ، وقال النسائي: ضعيف ، وقال أيضا ، ليس بثقة ولا يكتب حديثه ، وقال الدارقطني: متروك .
وقال الساجي: صدوق فيه ضعف ، وقال العجلي: ضعيف ، وقال ابن حبان: كثير الوهم فاحش الخطأ [2] وقال ابن حجر في الإصابة 4: 174: أبو سعيد ضعيف ولم يدرك أبا محجن .
عن أبي محجن الثقفي وما أدراك ما الثقفي: كان يدمن الخمر ، منهمكا في الشراب ، حده عمر في سبع مرات ونفاه إلى جزيرة في البحر ، وبعث معه رجلا فهرب منه ، وهو صاحب الشعر الدائر السائر:
إذا مـت فادفني إلى جنب كرمة * تروي عظامي بعد موتي عروقه