responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 10  صفحه : 86

عن حبان ، رقبان ، رقنار ، رمنان ، عن خالد بن عمرو الأموي عن سهل ، فطبقة علي تستدعي سقط ثلاثة من رجال إسناد الطبراني .

راجع ميزان الاعتدال 1 ، 3 ، الإصابة 2 ، 90 ، لسان الميزان 3: 123 ، ج 4: 261 ، ج 5: 435 .

13 - عن عبادة بن الصامت قال: خلوت برسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) فقلت: أي أصحابك أحب إليك حتى أحب من تحب كما تحب ؟ فقال: اكتم علي يا عبادة ! حياتي فقلت: نعم ، فقال: أبو بكر ، ثم عمر ، ثم علي .

ثم سكت ، فقلت: ثم من يا نبي الله ؟ فقال: من عسى أن يكون بعد هؤلاء إلا الزبير وطلحة وسعد وأبو عبيدة ومعاذ وأبو طلحة وأبو أيوب وأنت يا عبادة ! وأبي بن كعب وأبو الدرداء وأبو مسعود وابن عوف وابن عفان ، ثم هؤلاء الرهط من الموالي سلمان وصهيب وبلال وسالم مولى أبي حذيفة ، هؤلاء خاصتي وكل أصحابي علي كريم حبيب إلي وإن كان عبدا حبشيا .

قال أبو عبد الله الصنابحي: قلت لعبادة: لم يذكر حمزة ولا جعفرا ، فقال عبادة: إنهما كانا أصيبا يوم سألت عن هذا إنما كان هذا بآخرة أو كما قال . تاريخ ابن عساكر 5: 38 ، و ج 7: 210 .

قال الأميني: ألا تعجب من نبي العظمة أن يتحاشى عن بيان ما يهم الأمة عرفانه ويعهد إلى السائل بأن يكتمه عليه في حياته وهو في أخرياتها ؟ أليس هو القائل لعائشة فيما أخرجه الخجندي: إن عليا أحب الرجل إلي وأكرمهم علي .

والقائل: أحب الناس إلي من الرجال علي .

والقائل: علي أحبهم إلي وأحبهم إلى الله ؟ هلا كانت الصحابة يعرفون أحب الناس إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد تلكم الآيات والنصوص النبوية الواردة في مولانا علي أمير المؤمنين ؟ أما صح عن عائشة قولها: والله ما رأيت أحدا أحب إلى رسول الله من علي ، ولا في الأرض امرأة كانت أحب إليه من امرأته .

وهلا صحح الحفاظ قول بريدة وأبي بن كعب: أحب الناس إلى رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) من الناس فاطمة ومن الرجال علي [1] .

ثم ما الذي أنسى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعاظم صحابته الذين نزل فيهم القرآن وأثنى (صلى اللّٰه عليه و آله) عليهم بما لا يزيد عليه كعمه العباس وأبي ذر وعمار والمقداد وابن مسعود إلى


[1] راجع ما أسلفناه في الجزء الثالث ص 21 - 24 طبع 2 .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 10  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست