responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 10  صفحه : 83

فآبوا وقد أودى الجلابيب [1] منهم * بهـم خـدب من معـبط وكئيب

أصابهم مـن لـم يكن لدمائهم * كـفاء ولا فـي خطة بضريب [2]

وكأنه غير من كان يضرب في شدق حمزة بن عبد المطلب بزج الرمح قائلا: ذق عقق[3] سيرة ابن هشام 3: 44.

وكأنه غير من داس قبر حمزة برجله وقال: يا أبا عمارة إن الأمر الذي اجتلدنا عليه بالسيف أمسى في يد غلماننا اليوم يتلعبون به . شرح ابن أبي الحديد 4: 51 .

وكأنه غير من قال لما رأى الناس يطؤن عقب رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) وحسده: لو عاودت الجمع لهذا الرجل . فضرب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في صدره ثم قال: إذا يخزيك الله . الإصابة 2: 179 .

وكأنه غير من قال لعثمان يوم تسنم عرش الخلافة: صارت إليك بعد تيم وعدي فادرها كالكرة ، واجعل أوتادها بني أمية ، فإنما هو الملك ، ولا أدري ما جنة ولا نار . راجع ج 8: 285 .

وكأنه غير من دخل على عثمان بعد ما عمى وقال: هاهنا أحد ؟ فقالوا: لا .

فقال: اللهم اجعل الأمر أمر جاهلية ، والملك ملك غاصبية ، واجعل أوتاد الأرض لبني أمية [ تاريخ ابن عساكر 6: 407 ].

وكأنه غير من عرفه أمير المؤمنين (عليه السلام)في كتاب له إلى معاوية بقوله: منا النبي ، ومنكم المكذب ، قال ابن أبي الحديد في شرحه 3: 452: يعني أبا سفيان بن حرب كان عدو رسول الله ، والمكذب له ، والمجلب عليه.

وكأنه غير من جاء فيه قول أمير المؤمنين (عليه السلام)في كتاب له إلى محمد بن أبي بكر: قد قرأت كتاب الفاجر ابن الفاجر معاوية .

وكأنه غير من ذكره أمير المؤمنين بقوله في كتاب له إلى ابنه معاوية: يا بن صخر يا ابن اللعين .

والإمام الطاهر (عليه السلام)في لعنه الرجل اقتفى أثر النبي الأعظم ، وقد سمع


[1] الجلابيب جمع جلباب: الإزار الخشن . كان الكفار من أهل مكة يسمون من أسلم مع النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) والجلابيب .

[2] الخطة: الخصلة الرفيعة الضريب: الشبيه . راجع سيرة ابن هشام 3: 22 .

[3] عقق ، أي يا عقق ، يريد يا عاق .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 10  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست