responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 10  صفحه : 27

قتله المسلمون . فقال ابن عباس: هم والله أبعد لك وأدحض لحجتك . فتركه [1] .

وأنكرت عائشة على معاوية في دعواه الخلافة وبلغه ذلك فقال: عجبا لعائشة تزعم أني في غير ما أنا أهله وأن الذي أصبحت فيه ليس لي بحق ، ما لها ولهذا يغفر الله لها إنما كان ينازعني في هذا الأمر أبو هذا الجالس وقد استأثر الله به .

فقال الحسن بن علي ((عليهما السلام)) أو عجب ذلك يا معاوية ؟ قال: أي والله قال: أفلا أخبرك بما هو أعجب من هذا ؟ قال: ما هو ؟ قال: جلوسك في صدر المجلس وأنا عند رجليك (شرح ابن أبي الحديد 4: 5) .

وهكذا كان أكابر الصحابة مناوئين له في المدينة الطيبة فأسمعوه النكير ، وسمعوا إدا من القول .

قالوا: فما تأمرنا ؟ قال: فوا ببيعة الأول فالأول [5] .

وقوله (صلى اللّٰه عليه و آله): إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما [6] .

وقوله (صلى اللّٰه عليه و آله): ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي


[1] تاريخ ابن عساكر 6: 107 .

[2] سيوافيك تفصيله إنشاء الله تعالى .

[3] كنوز الدقائق للمناوي ص 10 . أخرجه ابن عدي عن أبي سعيد والعقيلي عن طريق الحسن وسفيان بن محمد من طريق جابر وغيرهم . وسيوافيك الكلام في إسناده إنشاء الله تعالى .

[4] تاريخ ابن كثير 6: 221 .

[5] صحيح مسلم 6: 17 ، سنن ابن ماجة 2: 204 ، سنن البيهقي 8 .

144 عن الشيخين ، تيسير الوصول 2: 35 عن الشيخين أيضا ، مسند أحمد 2: 297 ، المحلى 9: 360 .

[6] صحيح مسلم 6: 23 ، مستدرك الحاكم 2: 156 ، سنن البيهقي 8 .

144 ، الفصل لابن حزم 4: 88 ، المحلى 9: 360 ، تيسير الوصول 2: 35 .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 10  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست