نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 10 صفحه : 162
حاجا وأخذ البيعة ليزيد وخطب ومدح يزيد الطاغية ووصفه بالعلم بالسنة وقراءة القرآن والحلم الذي يرجح بالصم الصلاب .
باطلا في جور ، وحنقا في ظلم ، حتى ملأت الأسقية ، وما بينك و بين الموت إلا غمضة ، فتقدم على عمل محفوظ في يوم مشهود ، ولات حين مناص ، ورأيتك عرضت بنا بعد هذا الأمر ، ومنعتنا عن آبائنا تراثا ، ولقد - لعمر الله - أورثنا الرسول عليه الصلاة والسلام ولادة ، وجئت لنا بما حججتم به القائم عند موت الرسول عليه الصلاة والسلام ، فأذعن للحجة بذلك ، ورده الإيمان إلى النصف ، فركبتم الأعاليل ، وفعلتم الأفاعيل ، وقلتم: كان ويكون ، حتى أتاك الأمر يا معاوية ! من طريق كان قصدها لغيرك ، فهناك فاعتبروا يا أولي الأبصار . الخطبة . الإمامة والسياسة 1: 153 ، جمهرة الخطب 2: 242 .
54 - من كلام لابن عباس ألقاه في البصرة: أيها الناس ! استعدوا للمسير إلى أمامكم ، وانفروا في سبيل الله خفافا وثقالا ، وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم فإنكم تقاتلون المحلين القاسطين الذين لا يقرءون القرآن ولا يعرفون حكم الكتاب ، ولا يدينون
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 10 صفحه : 162