نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 10 صفحه : 137
على ذات ألواح ودسر تجري بأعيننا: إن نوحا (عليه السلام)لما عمل السفينة جاءه جبريل (عليه السلام)بأربعة مسامر مكتوب على كل مسمار عين: عين عبد الله وهو أبو بكر .
وعين عمر ، وعين عثمان ، وعين علي ، رضي الله عنهم فجرت السفينة ببركتهم [1] وللقوم في تحريف الكتاب معارك دامية منها وقعة سنة 317 ببغداد بين أصحاب أبي بكر المروزي الحنبلي ، وبين طائفة أخرى من العامة أيضا ، اختلفوا في تفسير قوله تعالى: عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا .
فقالت الحنابلة يجلسه معه على الاتحاد .
وقال الآخرون: المراد بذلك الشفاعة العظمى .
فاقتتلوا بذلك وقتل بينهم قتلى " تاريخ ابن كثير 11: 162 " فخذ ما ذكرناه مقياسا لمئات خرافة من أمثاله تقولها على الله ألسنة الغلاة في الفضائل ، واتخذوا آيات الله هزوا ، وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق ، وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون .