responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 10  صفحه : 133

فقالوا: ما الذي جاء بك إلى ها هنا ؟ فقصصت عليهم قصتي فعجبوا عن آخرهم وأسلموا جميعا .

مصباح الظلام للسيد محمد الجراداني 2: 30 .

قال الأميني: ابن آدم راوي هذه الأغلوطة لا يعرفه الحفاظ رجال الجرح والتعديل في أولاد آدم ، وإنما عرفوه بالجهالة ، ولا أحسب أن آدم أبا البشر أيضا يعرف ابنه هذا ، ولا تدري الأمهات أي ابن بي هو ، والأسقف صاحب القصة وابن آدم هما صنوان في الجهالة لا يعرفهما آدمي .

ونحن إن صدقنا متن الرواية ، وذهبنا إلى ما ذهب إليه مسلم الجن وأخبر به ولعنا مبغضي الخلفاء الأربعة ، ورأينا مأواهم النار ، فإلى من وجهنا القوارص عندئذ ؟ وأين تقع من سبابنا أمة كبيرة من الصحابة العدول أو عدول الصحابة الذين كان بينهم وبين أي من هؤلاء الأربعة عداء محتدم وبغضاء لاهبة ؟ أنا هنا في مشكلة لا تنحل لي .

وعجبي من رعونة أولئك الرحط من النصاري الذين قبلوا من الأسقف دعواه المجردة وأذعنوا بها وصدقوه فيما جاء به عن وادي الجن ، وما كانوا مصدقين نبأ الرسول الأمين عن إله السماوات المحفوفة دعوته بألف من الدلائل والبينات ، والمتلوة بأنباء الكهنة والأساقفة والهتافات الكثيرة التي سجلها التاريخ ، كأنهم سحرهم سجع دابة الجن الموزون في ورد ليله وسحره ووجدوه آية الحق وشاهد الدعوى .

39 - قال القرطبي في تفسيره 20: 180: قال أبي بن كعب: قرأت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والعصر ثم قلت: ما تفسيرها يا نبي الله ؟ قال: " والعصر " قسم من الله أقسم ربكم بآخر النهار " إن الانسان لفي خسر " أبو جهل " إلا الذين آمنوا " أبو بكر " وعملوا الصالحات " عمر " وتواصوا بالحق " عثمان " وتواصوا بالصبر " علي رضي الله عنهم أجمعين .

وهكذا خطب ابن عباس على المنبر موقوفا عليه .

وذكره المحب الطبري في رياضه النضرة 1: 34 ، والشربيني في تفسيره 4: 561 .

قال الأميني: أيسوغ التقول على الله وعلى رسوله وتحريف الكلم عن مواضعه بمثل هذه المهزأة المرسلة ؟ وهل ينبغي لمؤلف في التفسير أو الحديث أن يسود بها صحيفته أو صحيفة تأليفه ؟ وهل لنا في مثل المقام أن نطالبه بالسند ونناقش فيه بالإرسال ؟ وهلا ما في متن الرواية ما يغنينا عن البحث عن رجال الاسناد إن كان له إسناد ؟ وهل

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 10  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست