نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 10 صفحه : 118
ابن عدي: كان غاليا في التشيع مفرطا فيه .
وعن محمد بن بشر العبدي: لم يمت كثير النواء حتى رجع عن التشيع [1] .
وزكريا مولى طلحة وشيخه مجهولان لا يعرفان ، هذا ما في الاسناد من العلل و ليس في رجاله ثقة ولا واحد ، ومتن الرواية أقوى شاهد على بطلانها .
37 - أخرج أحمد في المسند 1: 193 بإسناده عن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، و علي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد بن أبي وقاص في الجنة ، وسعيد بن زيد في الجنة ، وأبو عبيدة ابن الجراح في الجنة .
وبهذا الاسناد أخرجه الترمذي في صحيحه 13: 182 ، 183 وعن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه عن رسول الله نحوه . والبغوي في المصابيح 2: 277 .
وأخرج أبو داود في سننه 2: 264 من طريق عبد الله بن ظالم المازني قال: سمعت سعيد بن زيد بن عمرو قال: لما قدم فلان الكوفة أقام فلان خطيبا فأخذ بيدي سعيد بن زيد فقال: ألا ترى إلى هذا الظالم ؟ فأشهد على التسعة أنهم في الجنة (فعدهم) قلت: ومن العاشر ؟ فتلكأ هنيئة ثم قال: أنا .
وأخرج من طريق عبد الرحمن الأخينس أنه كان في المسجد فذكر رجل عليا (عليه السلام)فقام سعيد بن زيد فقال: أشهد على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إني سمعته وهو يقول: عشرة في الجنة: النبي في الجنة ، وأبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير بن العوام في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، ولو شئت لسميت العاشر قال: فقالوا: من هو ؟ فسكت قال: فقالوا: من هو ؟ فقال: هو سعيد بن زيد ، وبهذا الاسناد أخرجه الترمذي في جامعه 13: 183 ، 186 ، وابن الديبع في تيسير الوصول 3: 260 ، وذكره بالطريقين المحب الطبري في الرياض النضرة 1: 20 .
قال الأميني: نحن لا نرى في هذه الرواية أهمية كبرى تدعم للعشرة المبشرة منقبة