responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 369

3 - وابن العم أولى بالاتحاد والمعاضدة مع ابن عمه لأنهما غصنا شجرة واحدة .

4 - والابن أولى الناس بالطاعة لأبيه والخضوع له قال الله تعالى: واخفض لهما جناح الذل من الرحمة .

5 - وابن الأخت أيضا أولى الناس بالخضوع لخاله الذي هو شقيق أمه .

6 - والمعتق بالكسر أولى بالتفضل على من أعتقه من غيره .

7 - والمعتق بالفتح أولى بأن يعرف جميل من أعتقه عليه ويشكره بالخضوع بالطاعة .

8 - والعبد أيضا أولى بالانقياد لمولاه من غيره وهو واجبه الذي نيطت سعادته به .

9 - والمالك أولى بكلائة مماليكه وأمرهم والتصرف فيهم بما دون حد الظلم .

10 - والتابع أولى بمناصرة متبوعه ممن لا يتبعه .

11 - والمنعم عليه أولى بشكر منعمه من غيره .

12 - والشريك أولى برعاية حقوق الشركة وحفظ صاحبه عن الأضرار .

13 - والأمر في الحليف واضح، فهو أولى بالنهوض بحفظ من حالفه ودفع عادية الجور عنه .

14 - وكذلك الصاحب أولى بأن يأدي حقوق الصحبة من غيره .

15 - كما أن الجار أولى بالقيام بحفظ حقوق الجوار كلها من البعداء .

16 - ومثلها النزيل فهو أولى بتقدير من آوى إليهم ولجأ إلى ساحتهم وأمن في جوارهم .

17 - والصهر أولى بأن يرعي حقوق من صاهره فشد بهم أزره، وقوي أمره، وفي الحديث الآباء ثلاثة: أب ولدك . وأب زوجك . وأب علمك .

18 - واعطف عليها القريب الذي هو أولى بأمر القريبين منه والدفاع عنهم و السعي وراء صالحهم .

19 - والمنعم أولى بالفضل على من أنعم عليه، وأن يتبع الحسنة بالحسنة.

20 - والعقيد كالحليف في أولوية المناصرة له مع عاقده، ومثلهما.

21 و 22- المحب والناصر، فإن كلا منهما أولى بالدفاع عمن أحبه أو إلتزم بنصرته.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست