responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 302

جمع كثير وجم غفير من الصحابة فرواه ابن عباس، ثم روى لفظ ابن عباس وحذيفة ابن أسيد الغفاري وحديث الركبان .

24 - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن صلاح الدين الحنفي ، قال في [ المعتصر من المختصر ] ص 413: روى أبو الطفيل واثلة بن الأسقع [1] قال: جمع الناس علي بن أبي طالب في الرحبة فقال: انشد بالله عز وجل كل امرئ سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم غدير خم يقول ما سمع ؟ فقام أناس من الناس فشهدوا: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال يوم غدير خم: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ وهو قائم ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم ؟ وال من والاه، وعاد من عاداه .

قال أبو الطفيل: فخرجت وفي نفسي منه شيء فلقيت زيد بن أرقم فأخبرته فقال: ما تتهم أنا سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .

لا يلتفت إلى من أنكر خروج علي إلى الحج مع النبي (صلى الله عليه وسلم) و مروره في طريقه بغدير خم، وقال: قدم علي من اليمن بالبدن، لأنه وإن لم يكن معه في خروجه إلى الحج فكان معه في رجوعه على طريقه الذي كان مروره به بغدير خم، فيحتمل أنه كان هذا الكلام في الرجعة يؤيده الحديث الصحيح: إنه كان القول من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بغدير خم في رجوعه إلى المدينة من حجه عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحاته فقممن .

وذكر الحديث بلفظ زيد المذكور من طريق النسائي ص 30 .

25 - الشيخ نور الدين الهروي القاري الحنفي المتوفى 1014 ، قال في [ المرقاة شرح المشكاة ] ج 5 ص 568 بعد رواية الحديث بطرق شتى: والحاصل أن هذا حديث صحيح لا مرية فيه، بل بعض الحفاظ عده متواترا إذ في رواية لأحمد أنه سمعه من النبي ثلاثون صحابيا وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته [2] وقال ص 584: رواه أحمد في مسنده وأقل مرتبته أن يكون حسنا، فلا التفات لمن قدح في ثبوت هذا الحديث .


[1] كذا في المعتصر والصحيح: أبو الطفيل عامر بن واثلة .

[2] إذا كان بلوغ رواة الحديث ثلثين موجبا لتواتره فكيف به إذا أنهيناهم في هذا الكتاب إلى ما ينيف على المائة صحابيا ؟ ثم كيف به إذا أنهاهم الحافظ أبو العلاء العطار إلى مائتين وخمسين طريقا ؟ .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست