responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 300

حين أخذ بيد علي وقال: ألست أولى ؟ فقد ثبت هذا في الصحاح وقد ذكرنا سره في ترجمة كتاب [ كشف الغمة في معرفة الأئمة ] .

20 - الحافظ جلال الدين السيوطي الشافعي المتوفى 911 ، قال: إنه حديث متواتر .

وحكاه عنه غير واحد ممن تأخر عنه كما يأتي .

21 - الحافظ أبو العباس شهاب الدين القسطلاني المتوفى 923 ، قال في المواهب اللدنية 7 ص 13: وأما حديث الترمذي والنسائي: من كنت مولاه فعلي مولاه .

فقال الشافعي: يريد بذلك ولاء الاسلام كقوله تعالى: ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم .

وقول عمر: أصبحت مولى كل مؤمن .

أي: ولي كل مؤمن، و طرق هذا الحديث كثيرة جدا استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد له وكثير من أسانيدها صحاح وحسان .

22 - الحافظ شهاب الدين ابن حجر الهيتمي المكي المتوفى 974 ، قال في الصواعق المحرقة ص 25 عند رد استدلال الشيعة بحديث الغدير: وجواب هذه الشبهة التي هي أقوى شبههم يحتاج إلى مقدمة وهي بيان الحديث ومخرجه، وبيانه: إنه حديث صحيح لا مرية فيه، وقد أخرجه جماعة كالترمذي والنسائي وأحمد، فطرقه كثيرة جدا، ومن ثم رواه ستة عشر صحابيا، وفي رواية لأحمد أنه سمعه من النبي (صلى الله عليه وسلم) ثلاثون صحابيا، وشهدوا به لعلي لما نوزع أيام خلافته كما مر وسيأتي، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان، ولا التفات لمن قدح في صحته، ولا لمن رده بأن عليا كان باليمن لثبوت رجوعه منها وإدراكه الحج مع النبي (صلى الله عليه وسلم) .

وقول بعضهم: إن زيادة أللهم وال من والاه .

إلى آخره موضوعة مردود فقد ورد ذلك من طرق صحح الذهبي كثيرا منها، ثم تكلم في مقام الرد عليه في تواتره تارة وفي مفاده أخرى فقال: ولفظه عند الطبراني وغيره بسند صحيح أنه (صلى الله عليه وسلم) خطب بغدير خم تحت شجرات فقال: أيها الناس ؟ إنه قد نبأني اللطيف الخبير . إلى آخر ما مر ص 26، 27 .

وقال في ص 73 في عد مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام): الحديث الرابع: قال (صلى الله عليه وسلم) يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست