responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 229

فيهم بالمفتريات ليثيروا عليهم عواطف، ويخذلوا عنهم أمما فحدثوا عنهم كما يحدثون عن الأمم البائدة الذين لا مدافع عنهم، والشيعة لم تجرأ قط على قدس صاحب الرسالة بإسناد كتمان ما يجب عليه تبليغه إليه (صلى اللّٰه عليه و آله) إلا أن يكون للتبليغ ظرف معين فما كان يسبق الوحي الآلهي بتقديم المظاهرة به قبل ميعاده .

أللهم ؟ إن كانا الرجلان يمعنان النظر في أقاويل أصحابهم المقولة في الآية الكريمة من الوجوه العشرة التي ذكرها الرازي لوقفا على قائل ما قذفا الشيعة به فإن منهم من يقول: إن الآية نزلت في الجهاد فإنه (صلى اللّٰه عليه و آله) كان يمسك أحيانا من حث المنافقين على الجهاد .

وآخر منهم يقول: إنها نزلت لما سكت النبي عن عيب آلهة الثنويين .

وثالث يقول: كتم آية التخيير عن أزواجه كما مر ص 225 فنزول الآية على هذه الوجوه ينبأ عن قعود النبي عما أرسل إليه. حاشا نبي العظمة والقداسة .

إنه لتذكرة للمتقين وإنا لنعلم أن منكم مكذبين سورة الحاقة

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست