روى مفتي الكوفة وقاضيها شريك بن عبد الله النخعي (المترجم ص 78) عن أبي إسحاق السبيعي (المترجم ص 69) عن عمرو بن ميمون الأودي (المترجم ص 69) إنه ذكر عنده علي بن أبي طالب (أمير المؤمنين) فقال: إن قوما ينالون منه أولئك هم وقود النار ولقد سمعت عدة من أصحاب محمد (عليه السلام) منهم: حذيفة بن اليمان، وكعب بن عجرة يقول كل رجل منهم: لقد اعطي علي ما لم يعطه بشر هو زوج فاطمة سيدة نساء الأولين والآخرين، فمن رأى مثلها ؟ أو سمع أنه تزوج بمثلها أحد في الأولين والآخرين ؟ وهو أبو الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين فمن له أيها الناس مثلهما ؟ ورسول الله حموه وهو وصي رسول الله في أهله و أزواجه .
وسدت الأبواب التي في المسجد كلها غير بابه .
وهو صاحب باب خيبر .
وهو صاحب الراية يوم خيبر .
وتفل رسول الله يومئذ في عينيه وهو أرمد فما اشتكاهما من بعد ولا وجد حرا ولا بردا بعد يوم ذلك .
وهو صاحب يوم الغدير إذ نوه رسول الله باسمه وألزم أمته ولايته وعرفهم بخطره وبين لهم مكانه فقال: أيها الناس ؟ من أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم .
قال: فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه . الكلام .
21ـ
(احتجاج عمر بن عبد العزيز)
الخليفة الأموي المتوفى 101
روى الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء 5 ص 364 عن أبي بكر محمد التستري عن يعقوب .
وعن عمر بن محمد السري (المتوفى 378) عن ابن أبي داود قالا: حدثنا
[2] يوجد هذا الاحتجاج بألفاظ أخرى في بلاغات النساء ص 72، والعقد الفريد 1 ص 162، وصبح الأعشى 1 ص 259 .
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 209