responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 204

الطبراني والبزار بطريقيه وصحح أحدهما ووثق رجاله وذكره ابن كثير في تاريخه 5 ص 213 من طريق أبي يعلى الموصلي، وابن جرير الطبري .

وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 1 ص 360: روى سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن القاسم عن عمر بن الغفار إن أبا هريرة لما قدم الكوفة مع معاوية كان يجلس بالعشيات بباب كندة ويجلس الناس إليه فجاء شاب من الكوفة فجلس إليه فقال: يا أبا هريرة ؟ أنشدك الله أسمعت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لعلي بن أبي طالب: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ؟ فقال: أللهم نعم قال: فأشهد بالله لقد واليت عدوه وعاديت وليه .

ثم قام عنه .

وروت الرواة أن أبا هريرة كان يؤاكل الصبيان في الطريق ويلعب معهم، وكان يخطب وهو أمير المدينة فيقول: الحمد لله الذي جعل الدين قياما، وأبا هريرة إماما .

يضحك الناس بذلك، وكان يمشي وهو أمير المدينة في السوق فإذا انتهى إلى رجل يمشي أمامه ضرب برجليه الأرض ويقول الطريق الطريق قد جاء الأمير . يعني نفسه .

قلت: قد ذكر ابن قتيبة هذا كله في كتاب المعارف في ترجمة أبي هريرة و قوله فيه حجة لأنه غير متهم عليه .

* (قال الأميني) :

هذا كله قد أسقطته عن كتاب المعارف (ط مصر 1353هـ) يد التحريف اللاعبة به، وكم فعلت هذه اليد الأمينة لدة هذه في عدة موارد منه كما أنها أدخلت فيه ما ليس منه وقد مر الايعاز إليه ص 192 .

16ـ
(مناشدة رجل زيد)

ابن أرقم بحديث الغدير

روي عن أبي عبد الله الشيباني [1] رضي الله عنه قال: بينما أنا جالس عند زيد بن أرقم إذ جاء رجل فقال: أيكم زيد بن أرقم ؟ فقال القوم: هذا زيد .

فقال: أنشدك بالذي لا إله إلا هو سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ؟ قال: نعم .

مودة القربى، وينابيع المودة ص 249 .


[1] كذا في النسخ ولعل الصحيح: أبو عمرو الشيباني، وهو التابعي الكبير شيبان بن ثعلبة الكوفي المتوفى 98 كان يقرأ القرآن في المسجد الأعظم بالكوفة، ترجمه الذهبي في تذكرته ج 1 ص 59 .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست