responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 174

وأنت ترى كيف لعب ابن حجر بالحديث سندا ومتنا فقلبه ظهرا لبطن بإسقاط أسماء رواته الأربعة المذكورين فيه، وحذف قصة الكاتمين وإصابة الدعوة عليهم، و عد عبد الرحمن بن مدلج الكاتم للحديث راويا له، وعدم ذكر يزيد بن وديعة رأسا (حيا الله الأمانة في النقل) وكم لابن حجر نظير ذلك في خصوص الإصابة .

ورواه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوايد 9 ص 104 من طريق أحمد وقال: رجاله رجال الصحيح غير فطر وهو ثقة، وابن كثير في تاريخه 5 ص 209 نقلا عن أحمد بطريقيه والنسائي، ومن طريق ابن جرير عن أحمد بن منصور عن عبد الرزاق عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد وعبد خير، وفي ج 7 ص 347 من طريق ابن عقدة بسند أسلفناه في زيد بن يثيع، ومن طريق الحافظ عبد الرزاق عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد، ومن طريق أحمد عن محمد غندر عن شعبة عن أبي إسحاق عنه، والخوارزمي في المناقب ص 94 بإسناده إلى الحافظ عبد الرزاق عن إسرائيل عن أبي إسحاق عنه وعن عبد خير أنهما قالا: سمعنا عليا برحبة الكوفة يقول: انشد الله من سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ قال: فقام عدة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) فشهدوا جميعا أنهم سمعوا رسول الله يقول ذلك .

وهناك طرق أخرى مرت في زيد بن يثيع .

11 - أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي الصحابي المتوفى 100 / 2 / 8 / 10

* روى أحمد في مسنده 4 ص 370 عن حسين بن محمد وأبي نعيم المعنى قالا: ثنا فطر عن أبي الطفيل قال: جمع علي رضي الله عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم: انشد الله كل امرء مسلم سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام ؟ فقام ثلاثون من الناس .

وقال أبو نعيم: (المترجم ص 85) فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس: أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: نعم يا رسول الله ؟ قال من كنت مولاه فهذا مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

قال: فخرجت وكأن في نفسي [1] شيئاً فلقيت زيد بن أرقم فقلت له: إني سمعت عليا رضي الله عنه تعالى يقول: كذا وكذا .

قال: فما تنكر ؟ قد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول له ذلك .

وحكاه عن أحمد سندا ومتنا الحافظ الهيثمي في مجمعه 9 ص 104 ثم قال: رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة .


[1] في الرياض لمحب الدين الطبري: فخرجت وفي نفسي من ريبة شيء .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست