responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 165

المهاجرين والأنصار، والسابقون السابقون أولئك المقربون ؟ سئل عنها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: أنزلها الله تعالى ذكره في الأنبياء وأوصيائهم فأنا أفضل أنبياء الله ورسله وعلي بن أبي طالب وصيي أفضل الأوصياء: ثم قالوا: أللهم نعم .

قال فأنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ؟ وحيث نزلت لم تتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة ؟ قال الناس: يا رسول الله أخاصة في بعض المؤمنين ؟ أم عامة لجميعهم ؟ فأمر الله عز وجل نبيه (صلى الله عليه وسلم) أن يعلمهم ولاة أمرهم، وأن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وحجهم، وينصبني للناس بعد غدير خم ثم خطب وقال: أيها الناس ؟ إن الله أرسلني برسالة ضاق بها صدري وظننت أن الناس مكذبي فأوعدني لأبلغها أو ليعذبني ثم أمر فنودي بالصلاة جامعة ثم خطب فقال: أيها الناس أتعلمون أن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم ؟ قالوا: بلى يا رسول الله .

قال: قم يا علي فقمت فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه .

فقام سليمان فقال: يا رسول الله ولاء كماذا ؟ فقال: ولاء كولاي من كنت أولى به من نفسه .

فأنزل الله تعالى ذكره: أليوم أكملت لكم دينكم الآية .

فكبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال: الله أكبر تمام نبوتي وتمام دين الله ولاية علي بعدي فقام أبو بكر وعمر فقالا: يا رسول الله هؤلاء الآيات خاصة في علي (عليه السلام) .

قال: بلى فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة .

قالا : يا رسول الله بينهم لنا .

قال: علي أخي ووزيري ووارثي ووصيي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي، ثم ابني الحسن ثم الحسين ثم تسعة من ولد إبني الحسين واحد بعد واحد، القرآن معهم وهم مع القرآن لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردوا علي الحوض .

فقالوا كلهم: أللهم نعم قد سمعنا ذلك وشهدنا كما قلت .

وقال بعضهم: قد حفظنا جل ما قلت لم نحفظ كله وهؤلاء الذين حفظوا أخيارنا وأفاضلنا .

فقال علي (عليه السلام): صدقتم ليس كل الناس يستوون في الحفظ، انشد الله عز وجل من حفظ ذلك من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما قام فأخبر به ؟ فقام زيد بن أرقم، والبراء بن عازب، وسلمان، وأبو ذر، والمقداد، وعمار، فقالوا: نشهد لقد حفظنا قول رسول الله وهو قائم على المنبر وأنت إلى جنبه وهو يقول: أيها الناس ؟ إن الله عز وجل أمر أن أنصب لكم إمامكم والقائم فيكم بعدي ووصيي وخليفتي والذي فرض الله عز

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست