responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 161

وحديث الشورى هذا أخرجه الحافظ الكبير الدارقطني، وينقل عنه بعض فصوله ابن حجر في الصواعق قال ص 75: أخرج الدارقطني إن عليا قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاما طويلا من جملته: أنشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيمة غيري ؟ قالوا: أللهم لا، وقال ص 93: أخرج الدارقطني إن عليا يوم الشورى احتج على أهلها فقال لهم: أنشدكم بالله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله في الرحم مني ؟ .

وأخرجه الحافظ الأكبر ابن عقدة قال: حدثنا علي بن محمد بن حبيبة الكندي قال: حدثنا حسن بن حسين: حدثنا أبو غيلان سعد بن طالب الشيباني عن إسحاق عن أبي الطفيل قال: كنت في البيت يوم الشورى وسمعت عليا يقول .

الحديث، ومنه المناشدة بحديث الغدير .

وقال الحافظ ابن عقدة أيضا: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا الأزدي الصوفي قال: حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة القناد قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي، عن معروف بن خربوذ، وزياد بن المنذر، وسعيد بن محمد الأسلمي عن أبي الطفيل قال: لما احتضر عمر بن الخطاب جعلها (الخلافة) شورى بين ستة بين علي بن أبي طالب، وعثمان ابن عفان، وطلحة، والزبير، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم، وعبد الله بن عمر فيمن يشاور ولا يولى، قال أبو الطفيل: فلما إجتمعوا أجلسوني على الباب أرد عنهم الناس فقال علي . الحديث .

وفيه المناشدة بحديث الغدير [1] وأخرجه الحافظ العقيلي [2] قال حدثنا محمد بن أحمد الوراجيتي، حدثنا يحيى ابن المغيرة الرازي، حدثنا زافر عن رجل عن الحارث بن محمد بن أبي الطفيل قال: كنت على الباب يوم الشورى .

وذكر من الحديث جملة ضافية [3] وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 2 ص 61: نحن نذكر في هذا الموضع


[1] نقله عن ابن عقدة شيخ الطايفة في أماليه ص 7 و 212 .

[2] أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى صاحب كتاب الضعفاء، قال الحافظ القطان: أبو جعفر ثقة جليل القدر عالم بالحديث مقدم في الحفظ توفي 322 ترجمه المذهبي في التذكرة 3 ص 52 .

[3] حكاه عن العقيلي الذهبي في ميزانه ج 1 205، وابن حجر في لسانه 2 ص 157 .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست