responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم، الإمام الحسين نویسنده : البحراني، الشيخ عبد اللّه    جلد : 1  صفحه : 440
المؤذن من الاذان والاقامة وتقدم يزيد فصلى صلاة الظهر. قال: وروي أنه كان في مجلس يزيد هذا حبر من أحبار اليهود، فقال: من هذا الغلام يا أمير المؤمنين ؟ قال: هو علي بن الحسين، قال: فمن الحسين ؟ قال: ابن علي بن أبي طالب، قال: فمن امه ؟ قال: امه فاطمة بنت محمد فقال الحبر: يا سبحان الله ! فهذا ابن بنت نبيكم قتلتموه في هذه السرعة ؟ بئسما خلفتموه في ذريته، والله لو ترك فينا موسى بن عمران سبطا من صلبه لظننا أنا كنا نعبده من دون ربنا، وإنكم 1 إنما فارقكم نبيكم بالامس، فوثبتم على ابنه فقتلتموه ؟ سوأة لكم من امة. قال: فأمر به يزيد - لعنه الله -، فوجئ في حلقه ثلاثا، فقام الحبر وهو يقول: إن شئتم فاضربوني، وإن شئتم فاقتلوني أو فذروني 2، فإني أجد في التوراة أن من قتل ذرية نبي لا يزال 3 ملعونا أبدا ما بقي، فإذا مات يصليه الله نار جهنم 4. وروى الصدوق في الامالي: عن ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفي، عن نصر بن مزاحم، عن لوط بن يحيى، عن الحارث بن كعب، عن فاطمة بنت علي عليه السلام قالت: ثم إن يزيد - لعنه الله - أمر بنساء الحسين عليه السلام، فحبسن مع علي بن الحسين عليهما السلام في محبس لا يكنهم من حر ولا قر، حتى تقشرت وجوههم، ولم يرفع من بيت 5 المقدس حجر على 6 وجه الارض إلا وجد تحته دم عبيط، وأبصر الناس الشمس على الحيطان حمراء، كأنها الملاحف المعصفرة إلى أن خرج علي بن الحسين عليهما السلام بالنسوة ورد رأس الحسين عليه السلام إلى كربلاء 7. وقال ابن نما: ورأت سكينة في منامها وهي بدمشق كأن خمسة نجب من نور قد أقبلت، وعلى كل نجيب شيخ، والملائكة محدقة بهم، ومعهم وصيف يمشي، فمضى النجب وأقبل الوصيف إلي وقرب مني وقال: يا سكينة إن جدك يسلم عليك، فقلت: وعلى رسول الله السلام، [يا رسول] من أنت ؟ قال: وصيف من 1 - في البحار: وأنتم. 2 - تذروني / خ. 3 - لم يزل / خ. 4 - البحار: 45 / 137. 5 - في المصدر والبحار: ببيت. 6 - في المصدر: عن. 7 - أمالي الصدوق ص 142 ح 4 والبحار: 45 / 140.


نام کتاب : العوالم، الإمام الحسين نویسنده : البحراني، الشيخ عبد اللّه    جلد : 1  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست