responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم، الإمام الحسين نویسنده : البحراني، الشيخ عبد اللّه    جلد : 1  صفحه : 367
عليهما السلام كان إماما أو [كان] غير إمام ؟ قال: كان إماما، قال: فمن ولي أمره ؟ قال: علي بن الحسين عليهما السلام، قال: وأين كان علي بن الحسين عليهما السلام ؟ كان 1 محبوسا [بالكوفة] في يد عبيدالله بن زياد لعنه الله قال: خرج وهم كانوا لا يعلمون حتى ولي أمر أبيه ثم انصرف، فقال له أبو الحسن عليه السلام: إن هذا [الذي] أمكن علي بن الحسين عليهما السلام أن يأتي (ب‌) كربلا فيلي أمر أبيه، فهو يمكن صاحب [هذا] الامر أن يأتي بغداد ويلي أمر أبيه. 2 أقول: تمامه في باب الرد على الواقفية. 3 الكتب: 4 - قال السيد ابن طاووس رحمه الله في كتاب اللهوف على أهل الطفوف والشيخ ابن نما رحمه الله في مثير الاحزان واللفظ للسيد: إن عمر بن سعد لعنه الله بعث برأس الحسين عليه السلام في ذلك اليوم وهو يوم عاشورا مع خولي بن يزيد الاصبحي وحميد بن مسلم الازدي إلى عبيدالله بن زياد، وأمر برؤوس الباقين من أصحابه وأهل بيته فنظفت وسرح بها مع شمر بن ذي الجوشن وقيس بن الاشعث و عمرو بن الحجاج، فأقبلوا بها حتى قدموا الكوفة، وأقام بقية يومه واليوم الثاني إلى زوال الشمس ثم رحل بمن تخلف من عيال الحسين عليه السلام، وحمل نساءه صلوات الله عليه على أحلاس أقتاب بغير وطاء مكشفات الوجوه بين الاعداء، وهن ودائع خير الانبياء، وساقوهن كما يساق سبي الترك والروم في أسر 4 المصائب والهموم ولله در القائل: 5 يصلى على المبعوث من آل هاشم * ويغزى بنوه إن ذالعجيب قال: ولما انفصل ابن سعد عن كربلا خرج قوم من بني أسد فصلوا على الجثث الطواهر المرملة بالدماء ودفنوها على ما هي عليه الآن. 6 وقال المفيد: دفنوا الحسين عليه السلام حيث قبره الآن، ودفنوا ابنه علي بن الحسين الاصغر عند رجليه، وحفروا للشهداء من أهل بيته وأصحابه الذين صرعوا 1 - في المصدر: قال: كان. 2 - ص 463 ح 883 والبحار: 45 / 169 ح 16. 3 - في عوالم العلوم ج 21 ص 444 (مخطوط). 4 - في المصدر: أشد. 5 - في المصدر: قائله. 6 - اللهوف ص 60 - 61، مثير الاحزان ص 84 والبحار: 45 / 107 ح 1.


نام کتاب : العوالم، الإمام الحسين نویسنده : البحراني، الشيخ عبد اللّه    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست