responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم، الإمام الحسين نویسنده : البحراني، الشيخ عبد اللّه    جلد : 1  صفحه : 103
محمد صلى الله عليه وآله يقتل هنا عطشانا فنحن لا نشرب من هذه المشرعة حزنا عليه، فسألها عن قاتله فقالت: يقتله لعين أهل السماوات والارضين والخلائق أجمعين، فقال اسماعيل: اللهم العن قاتل الحسين عليه السلام 1. 5 - وروي أن موسى كان ذات يوم سائرا ومعه يوشع بن نون، فلما جاء إلى أرض كربلا انخرق نعله، وانقطع شراكه، ودخل الحسك 2 في رجليه وسال دمه، فقال: إلهي أي شئ حدث مني ؟ فأوحى (الله) إليه أن هنا يقتل الحسين عليه السلام، وهنا يسفك دمه، فسال دمك موافقة لدمه، فقال رب: ومن يكون الحسين عليه السلام ؟ فقيل له: هو سبط محمد المصطفى وابن علي المرتضى، قال: ومن يكون قاتله ؟ فقيل: هو لعين السمك في البحار، والوحوش في القفار، والطير في الهواء، فرفع موسى عليه السلام يديه ولعن يزيد ودعا عليه وأمن يوشع بن نون على دعائه ومضى لشأنه 3. 6 - وروي أن سليمان كان يجلس على بساطه ويسير في الهواء، فمر ذات يوم و هو سائر في أرض كربلا، فأدارت الريح بساطه ثلاث دورات حتى خاف السقوط فسكنت الريح، ونزل البساط في أرض كربلا. فقال سليمان للريح: لم سكنتي ؟ فقالت: إن هنا يقتل الحسين عليه السلام، فقال عليه السلام: ومن يكون الحسين ؟ فقالت: هو سبط محمد المختار، وابن علي الكرار، فقال: ومن قاتله ؟ قالت: لعين أهل السماوات والارض يزيد، فرفع سليمان يديه، ولعنه ودعا عليه و أمن على دعائه الانس والجن فهب الريح وسار البساط 4. 7 - وروي أن عيسى عليه السلام كان سائحا في البراري ومعه الحواريون فمروا بكربلا، فرأوا أسدا كاسرا قد أخذ الطريق، فتقدم عيسى عليه السلام إلى الاسد، وقال له: لم جلست في هذا الطريق ؟ وقال: لا تدعنا نمر فيه، فقال الاسد بلسان فصيح: إني لم أدع 1 - البحار: 44 / 243 ح 40. 2 - قال الفيروزآبادي في القاموس المحيط " ج 3 ص 298 ": " الحسك " محركة، نبات تعلق ثمرته بصوف الغنم، ورقه كورق الرجلة وأدق، وعند ورقه شوك ملزز صلب ذو ثلاث شعب. 3 - البحار: 44 / 244 ح 41. 4 - البحار: 44 / 244 ح 42.


نام کتاب : العوالم، الإمام الحسين نویسنده : البحراني، الشيخ عبد اللّه    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست