responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العوالم، الإمام الحسين نویسنده : البحراني، الشيخ عبد اللّه    جلد : 1  صفحه : 102
2 - وروي أن نوحا لما ركب في السفينة طافت به جميع الدنيا، فلما مرت بكربلا أخذته الارض وخاف نوح الغرق، فدعا ربه، وقال: إلهي طفت جميع الدنيا وما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الارض، فنزل جبرئيل عليه السلام، وقال يا نوح في هذا الموضع يقتل الحسين عليه السلام سبط محمد خاتم الانبياء، وابن خاتم الاوصياء 1، فقال: ومن القاتل له يا جبرئيل ؟ قال: قاتله لعين أهل سبع سماوات وسبع أرضين، فلعنه نوح أربع مرات، فسارت السفينة حتى بلغت الجودي 2 واستقرت عليه 3. 3 - وروي أن إبراهيم عليه السلام مر في أرض كربلا وهو راكب فرسا فعثر به وسقط إبراهيم وشج رأسه وسال دمه، فأخذ في الاستغفار، وقال: إلهي أي شئ حدث مني ؟ فنزل إليه جبرئيل عليه السلام وقال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب، ولكن يقتل هنا سبط خاتم الانبياء، وابن خاتم الاوصياء، فسال دمك موافقة لدمه. قال: يا جبرئيل ومن يكون قاتله ؟ قال: لعين أهل السماوات والارضين والقلم جرى على اللوح بلعنه بغير إذن ربه، فأوحى الله إلى القلم إنك استحققت الثناء بهذا اللعن. فرفع إبراهيم عليه السلام يديه ولعن يزيد لعنا كثيرا وأمن فرسه بلسان فصيح، فقال إبراهيم لفرسه: أي شئ عرفت حتى تؤمن على دعائي ؟ فقال: يا إبراهيم أنا أفتخر بركوبك علي، فلما عثرت وسقطت عن ظهري عظمت خجلتي وكان سبب ذلك من يزيد لعنه الله تعالى. 4 4 - وروي أن اسماعيل عليه السلام كانت أغنامه ترعى 5 بشط الفرات، فأخبره الراعي أنها لا تشرب الماء من هذه المشرعة منذ كذا يوما، فسأل ربه عن سبب ذلك، فنزل جبرئيل عليه السلام وقال: [يا اسماعيل] سل غنمك فإنها تجيب 6 عن سبب ذلك، فقال لها: لم لا تشربين من هذا الماء ؟، فقالت بلسان فصيح: قد بلغنا أن ولدك الحسين عليه السلام سبط 1 - الاولياء / خ. 2 - قال الطريحي في مجمع البحرين " ج 3 ص 28 ": قوله تعالى: " واستوت على الجودي " بتشديد الياء، وقرئ بإرسالها تخفيفها، اسم للجبل الذي وضعت عليه سفينة نوح، قيل: هو بناحية الشام أو آمد، و قيل: بالجزيرة ما بين دجلة والفرات. وفي الحديث " هو فرات الكوفة " وهو الاصح. 3 - البحار: 44 / 243 ح 38. 4 - البحار: 44 / 243 ح 39. 5 - كان أغنامه يرعى / خ. 6 - في البحار: تجيبك.


نام کتاب : العوالم، الإمام الحسين نویسنده : البحراني، الشيخ عبد اللّه    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست