responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 91
قال: انا أهل بيت اختار الله لنا الاخرة على الدنيا، وان أهل بيتى سيلقون من بعدى قتلا وتطريدا وتشريدا في البلاد، حتى يفتح الله لهم راية تخرج من قبل المشرق، فيها رجل منى اسمه كاسمى، وخلقه كخلقي، يؤوب الناس إليه كما تؤوب الطير الى أوكارها، وكما يؤوب النحل يعسوبها. يملاها عدلا كما ملئت جورا [1]. 157 - عن عبد الله بن مسعود قال: أتينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخرج الينا مستبشرا يلوح السرور في وجهه، فما سألناه عن شئ الا أخبرنا به، ولا سكتنا الا ابتدأنا حتى مر فتية من بني هاشم، منهم حسن وحسين، قال: فلما رآهم حثر لممرهم وانهملت عيناه. فقلنا: يا رسول الله خرجت الينا مستبشرا يعرف السرور في وجهك، فما سألناك عن شئ الا اخبرتنا به، ولا سكتنا الا ابتدأتنا، حتى مرت بك الفتية، فحثرت لممرهم، وانهملت عيناك. فقال: انا أهل بيت اختار الله لنا الاخرة على الدنيا، وأنه ستلقى أهل بيتى من بعدى قتلا وتطريدا وتشريدا في البلاد، حتى يرفع الله رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، فيقاتلون وينصرون، فيعطون الذي سألوا فلا يقبلونه، فمن أدركهم منكم، أو من أبنائكم أو من أبناء أبنائكم فليأتوا ولو حبوا على الثلج، فانها رايات هدى، يدفعونها الى رجل من أهل بيتى، يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما [2].

[1] البحار 51 / 82 - 83.
[2] البحار 51 / 87. (*)

نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست