responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 380
به المستصرخون أصرختهم، وفرجت عنهم، وإذا ناداك به الهاربون اليك سمعت نداءهم وأغثتهم، وإذا أقبل به التائبون قبلتهم وقبلت توبتهم. فانى أسألك به يا سيدى ومولاى والهى، يا حي يا قيوم، يا رجائي، ويا كهفي ويا كنزى، ويا ذخري وذخيرتي، ويا عدتي لدينى ودنياى ومنقلبي، بذلك الاسم الاعظم، أدعوك لذنب لا يغفره غيرك، ولكرب لا يكشفه غيرك، ولهم لا يقدر على ازالته غيرك، ولذنوبي التي بارزتك بها، وقل معها حيائي عندك بفعلها. فها أنا قد أتيتك خاطئا مذنبا، قد ضاقت على الارض بما رحبت، وضاقت على الحيل، فلا ملجأ وملتجأ الا اليك، فها أنا ذا بين يديك، قد أصبحت وأمسيت مذنبا خاطئا فقيرا محتاجا، لا أجد لذنبي غافرا غيرك، ولا لكسرى جابرا سواك، ولا لضرى كاشفا غيرك، أقول كما قال يونس حين سجنته في الظلمات رجاء أن تتوب علي، وتنجينى من غم الذنوب: لا اله الا أنت، سبحانك اني كنت من الظالمين. وانى أسألك يا سيدى ومولاى باسمك أن تستجيب دعائي، وتعطيني سؤلى ومناى، وأن تعجل لي الفرج من عندك في أتم نعمة، وأعظم عافية، وأوسع رزق، وأفضل دعة، ما لم تزل تعودنيه الهى وترزقني الشكر على ما آتيتني، وتجعل ذلك باقيا ما أبقيتنى، وتعفو عن ذنوبي وخطاى واسرافي واجترامى إذا توفيتنى حتى تصل نعيم الدنيا بنعيم الاخرة. اللهم بيدك مقادير الليل والنهار، والسماوات والارض، والشمس والقمر، والخير والشر، فبارك لي في دينى ودنياى، وبارك اللهم في جميع اموري، اللهم وعدك حق، ولقاءك حق لا بد منه ولا محيد عنه، وافعل بى كذا وكذا... اللهم انك تكفلت برزقى ورزق كل دابة أنت آخذ بناصيتها، يا خير مدعو وأكرم مسؤول، وأوسع معط، وأفضل مرجو، وأوسع لي في رزقي ورزق


نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست