responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 329
الكوثر) ودخل الناس عليه. فقال: يا عبد الله بن عباس اخرج فناد في الناس: اعن ملا منكم هذا. فخرج ابن عباس. فقال: أيها الناس عمر يقول: اعن ملا منكم هذا. فقالوا: معاذ الله. والله ما علمنا ولا اطلعنا. وقال: ادعوا الى الطبيب. فدعى الطبيب، فقال: أي الشراب أحب اليك ؟ قال: النبيذ، فسقى نبيذا، فخرج من بعض طعناته، فقال بعض الناس: هذا دم هذا صديد، فقال: اسقوني لبنا، فسقى لبنا، فخرج من الطعنة، فقال له الطبيب: لا أرى أن تمسى، فما كنت فاعلا فافعل. وذكر باقى الخبر في الشورى، وتقديمه لصهيب في الصلاة، وقوله في على (عليه السلام): أن ولوها الاصلع سلك بهم الطريق المستقيم، يعنى: عليا، فقال له ابن عمر: ما يمنعك أن تقدم عليا ؟ قال: أكره أن أتحملها حيا وميتا. 10 - قال عبد الله بن الزبير غدوت مع عمر بن الخطاب الى السوق، وهو متكئ على يدى، فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة، فقال له: ألا تكلم مولاى يضع عنى من خراجي ؟ قال: كم خراجك ؟ قال: دينار. فقال عمر: ما أرى أن أفعل انك لعامل محسن وما هذا بكثير، ثم قال له عمر: ألا تعمل لي رحى ؟ قال: بلى. فلما ولى أبو لؤلؤة: لاعملن لك رحى يتحدث بها ما بين المشرق والمغرب. قال ابن الزبير: فوقع في نفسي قوله، فلما كان في النداء لصلاة الصبح خرج أبو لؤلؤة فضربه بالسكين ستة طعنات، احداهن من تحت سرته وهي قتلته، وجاءه بسكين لها طرفان، فلما جرح عمر جرح معه ثلاثة عشر رجلا في المسجد، ثم أخذ، فلما أخذ قتل نفسه. 11 - واختلف في سن عمر، فقيل: توفى وهو ابن ثلاث وستين. وقال عبد الله بن عمر: توفى عمر وهو ابن بضع وخمسين. وعن سالم بن عبد الله: ان عمر


نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست