وان كان مثلى في محلى من النهى * هربت لحلمي كي أجل عن المثل وان كنت أدنى منه في الفضل والحجى * عرفت له حق التقدم والفضل قال المأمون من قائله ؟ قلت: بعض فتياننا. قال: فأنشدني أحسن ما رويته في السكوت عن الجاهل، فقلت: انى ليهجرني الصديق تجنبا * فأرية أن لهجره أسبابا وأراه ان عاتبته أغريته * فأرى له ترك العتاب عتابا وإذا ابتليت بجاهل متحلم * يجد المحال من الامور صوابا أوليته منى السكوت وربما * كان السكوت عن الجواب جوابا فقال: من قائله ؟ قلت: بعض فتياننا [1]. نقش خاتمه عليه السلام: ولى الله [2]. 22 - كان له (عليه السلام) ولدان: أحدهما محمد، والاخر موسى، لم يترك غيرهما. 23 - في كتاب الدر: مضى الرضا عليه السلام ولم يترك ولدا الا أبا جعفر محمد بن على عليهما السلام، وكان سنه يوم وفاة أبيه سبع سنين وأشهر [3]. 24 - قال الحاكم بخراسان صاحب كتاب المقتفى: رأيت في منامي، وأنا في مشهد الامام الرضا (عليه السلام) وكأن ملكا نزل من السماء وعليه ثياب خضر، وكتب على شاذروان القبربيتين حفظتهما وهما: من سره أن يرى قبرا برؤيته * يفرج الله عمن زاره كربه فليأت ذا القبر ان الله أسكنه * سلالة من رسول الله منتجبه 25 - قال محمد بن زيد الطبري: سمعت الرضا (عليه السلام) يتكلم في التوحيد، [1] عنه البحار 78 / 352 - 352. [2] البحار 49 / 7، برقم: 10 عن العيون. [3] عنه البحار 49 / 222، برقم: 13. (*)