responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 253
جعل خاتمه في اصبع امرأته. والله يا ابن عباس ما يصلح هذا الامر الا للقوى في غير عنف واللين في غير ضعف، والجواد في غير سرف، الممسك في غير نجل. هذا آخر ما نقلت من كتاب الاستيعاب [1]. 69 - روى أبو الحسن اليشكرى قال: حدثني عمرو بن العلاء، قال: حدثني يونس النحوي اللغوى، قال: حضرت مجلس الخليل بن أحمد العروضى، قال: روى هذا الحديث، قال: حضرت مجلس الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان قال: وقد اسحنفر [2] في سب على، واثعنجر [3] في ثلبه إذ خرج عليه اعرابي على ناقة له، وذفراها [4] يسيلان لاغذاذ [5] السير دما. فلما رآه الوليد لعنه الله في منظرته قال: ائذنوا لهذا الاعرابي، فانى أراه قد قصدنا. وجاء الاعرابي، فعقل ناقته بطرف زمامها، ثم أذن فدخل، فأورده قصيدة لم يسمع السامعون مثلها جودة قط، الى أن انتهى الى قوله: ولما أن رأيت الدهر ألى * على ولح في اضعاف حالى وفدت اليك أبغى حسن عقبى * أسد بها خصاصات العيالى وقائلة الى من قد رآه * يؤم ومن يرجى للمعالي فقلت الى الوليد أؤم قصدا * وقاه الله من غير الليالى هو الليث الهصور [7] شديد بأس * هو السيف المجرد للقتال

[1] عنه البحار 8 / 352 من الطبعة الكمباني.
[2] اسحنفر الرجل: مضى مسرعا. البحار.
[3] يقال: ثعجرت الدم وغيره فاثعنجر، أي: صببته فانصب - البحار.
[4] ذفرى البعير أصل أذنيها - البحار.
[5] أغذ السير أسرع - البحار.
[6] يقال: ألى يؤلى تألية إذا قصر وأبطأ - البحار.
[7] الهصور: الاسد الشديد الذي يفترس ويكسر. (*)

نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست