responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 221
الله (صلى الله عليه وآله) فلما كان في كمال الاربعين هبط جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمد العلى الاعلى يقرأك السلام، وهو يأمرك أن تتأهب لتحيته وتحفته. قال النبي (صلى الله عليه وآله): يا جبرئيل وما تحفة رب العالمين وما تحيته ؟ قال: لا علم لي. قال: فبينا النبي (صلى الله عليه وآله) كذلك إذ هبط ميكائيل ومعه طبق مغطى بمنديل سندس أو قال: استبرق، فوضعه بين يدى النبي (صلى الله عليه وآله)، وأقبل جبرئيل (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: يا محمد يأمرك ربك أن تجعل الليلة افطارك على هذا الطعام. فقال على بن أبي طالب (عليه السلام): كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا أراد أن يفطر أمرنى أن أفتح الباب لمن يرد الى الافطار، فلما كان في تلك الليلة أقعدنى النبي (صلى الله عليه وآله) على باب المنزل، وقال: يا ابن أبي طالب انه طعام محرم الا على. قال على (عليه السلام): فجلست على الباب، وخلا النبي (صلى الله عليه وآله) بالطعام، وكشف الطبق فإذا عذق من رطب وعنقود من عنب، فأكل النبي (صلى الله عليه وآله) منه شبعا وشرب من الماء ريا، ومد يده للغسل فأفاض الماء عليه جبرئيل، وغسل يده ميكائيل، وتمندله اسرافيل، وارتفع فاضل الطعام مع الاناء الى السماء. ثم قام النبي (صلى الله عليه وآله) ليصلى، فأقبل عليه جبرئيل وقال: الصلاة محرمة عليك في وقتك حتى تأتى الى منزل خديجة فتواقعها، فان الله عز وجل آلى على نفسه أن يخلق من صلبك في هذه الليلة ذرية طيبة، فوثب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى منزل خديجة. قالت خديجة رضوان الله عليها: وكنت قد ألفت الوحدة، فكان إذا جنتنى الليل غطيت رأسي وأسجفت سترى وغلقت بابى وصليت وردى وأطفأت مصباحي


نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست