responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 220
في المناقب: روى أن فاطمة عليها السلام ولدت بمكة بعد المبعث بخمس سنين، وبعد الاسراء بثلاث سنين، في العشرين من جمادى الاخرة [1]. وولدت الحسن عليهما السلام ولها اثنتا عشرة سنة، وقيل: احدى عشرة سنة بعد الهجرة، وكان بين ولادتها الحسن وبين حملها بالحسين عليهم السلام خمسون يوما. وروى أنها ولدت بعد خمس سنين من ظهور الرسالة ونزول الوحى [2]. في عام بناء البيت الحرام بمكة الذي كان أخربه أبرهة بن الصباح ملك الحبشة، وهو الجلندى بن كركر صاحب الفيل. 14 - قيل: بينا النبي (صلى الله عليه وآله) جالس بالابطح ومعه عمار بن ياسر، والمنذر بن الضحضاح، وأبو بكر، وعمر، وعلى بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب وحمزة بن عبد المطلب، إذ هبط عليه جبرئيل (عليه السلام) في صورته العظمى، قد نشر أجنحته حتى أخذت من المشرق الى المغرب. فناداه: يا محمد العلى الاعلى يقرأ عليك السلام، وهو يأمرك أن تعتزل عن خديجة أربعين صباحا، فشق ذلك على النبي (صلى الله عليه وآله)، وكان لها محبا وبها وامقا. قال: فأقام النبي (صلى الله عليه وآله) أربعين يوما، يصوم النهار ويقوم الليل، حتى إذا كان في آخر أيامه تلك، بعث الى خديجة بعمار بن ياسر، وقال قل لها: يا خديجة لا تظنى أن انقطاعي عنك هجرة ولا قلى، ولكن ربى عز وجل أمرنى بذلك لينفذ أمره، فلا تظنى يا خديجة الا خيرا، فان الله عز وجل ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا، فإذا جنك الليل فأجيفى الباب، وخذي مضجعك من فراشك، فانى في منزل فاطمة بنت أسد، فجعلت خديجة تحزن في كل يوم مرارا لفقد رسول

[1] المناقب 3 / 357.
[2] من أوله الى هنا عنه البحار 98 / 196 ومن قوله (وفي الدر) إلى هنا 16 / 77 - 78. (*)

نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست