responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 142
54 - لم يلق النبي (صلى الله عليه وآله) عند عبد الله احدا يلقاه عند عبد المطلب بنو عبد المطلب ويلقاه عند هاشم بنو هاشم، ويلقاه عند عبد مناف بنو عبد مناف بنو هاشم، وبنو عبد شمس رهط أبي سفيان صخر بن حرب بن امية بن عبد شمس، وبنو المطلب وهو الفيض بن عبد مناف رهط عبيدة بن الحارث البدرى، وهم يد مع بني هاشم ومن ولده عمرو بن علقمة المطلب الذي قتله خداش بن أبي قيس العامري وله خبر بنو نوفل بن عبد مناف، وهم يد مع عبد شمس [1]. 55 - وأجمعت نسابة قريش أن من لم يلده فهر بن مالك، فليس من قريش وقال آخرون: من لم يلده النضر. والمعنى واحد، لانه لا بقية للنضر الا من فهر ابن مالك بن النضر. 56 - قيل: ان نساء قريش كن مجتمعن في عيد لهن في المسجد، فإذا هن بيهودي يقول: ليوشك أن يبعث فيكن نبى، فأيكن استطاعت أن تكون له أرضا يطأها فلتفعل، فحصبنه [2] وقر ذلك القول في قلب خديجة. وكان النبي (صلى الله عليه وآله) قد استأجرته خديجة على أن تعطيه بكرين، فلما مر في سفره نزل تحت شجرة لم ينزل تحتها الا نبى. فرآه راهب يقال: له نسطور، فاستقبله وقبل يديه ورجليه، وقال: أشهد أن لا اله الا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. ثم قال: لميسرة: طاوعة في أوامره ونواهيه، فانه نبى والله ما جلس هذا المجلس بعد عيسى أحد غيره، ولقد بشر به عيسى (عليه السلام) ومبشرا برسول يأتي من بعدى اسمه أحمد وهو يملك الارض بأسرها.

[1] هذا الفصل كذا أوردته من الاصل، وفيه غلق وتشويش، وكذا لم يرده العلامة المجلسي في البحار.
[2] قوله (فحصبته) أي: رمينه بالحصباء - البحار. (*)

نام کتاب : العدد القوية نویسنده : الحلي، علي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست