responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 84

وَ زَادَ الثَّعْلَبِيُّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى ابْنِ الْمَغَازِلِيِّ قَالَ فَصَارُوا إِلَى رَقْدَتِهِمْ إِلَى آخِرِ الزَّمَانِ عِنْدَ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ ع فَقَالَ إِنَّ الْمَهْدِيَّ يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ فَيُحْيِيهِمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى رَقْدَتِهِمْ فَلَا يَقُومُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ[1].

في رجوع الشمس له ع‌

117 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي كِتَابِ الْمَنَاقِبِ أَيْضاً بِإِسْنَادِهِ‌ أَنَّ النَّبِيَّ ص كَانَ يُوحَى إِلَيْهِ وَ رَأْسُهُ فِي حَجْرِ عَلِيٍّ فَلَمْ يُصَلِّ الْعَصْرَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا رَبِّ إِنَّ عَلِيّاً كَانَ عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ فَرَأَيْتُهَا غَرَبَتْ ثُمَّ رَأَيْتُهَا طَلَعَتْ بَعْدَ مَا غَابَتْ‌[2].

118 وَ فِي مَنَاقِبِ ابْنِ الْمَغَازِلِيِّ أَيْضاً عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: فَرُدَّتِ الشَّمْسُ عَلَى عَلِيٍّ بَعْدَ مَا غَابَتْ حَتَّى رَجَعَتْ لِصَلَاةِ الْعَصْرِ فِي الْوَقْتِ فَقَامَ عَلِيٌّ ع فَصَلَّى الْعَصْرَ فَلَمَّا قَضَى صَلَاةَ الْعَصْرِ غَابَتِ الشَّمْسُ فَإِذَا النُّجُومُ مُشْتَبِكَةٌ[3].

و ربما قال بعض الجاهلين بقدرة الله كيف تعاد الشمس و هذا ممكن من طرق كثيرة عند الله سبحانه و تعالى منها أن يخلق مثل الشمس في الموضع الذي أعادها إليه ابتداء أو يهبط بعض الأرض فتظهر الشمس أو يخلق مثل الشمس في صورتها و يجعل حكمها في صلاة علي كحكم تلك الشمس و غير ذلك من مقدوراته التي يعلمها سبحانه و قد رووا أيضا أن الشمس حبست لبعض الأنبياء فيما سلف‌


[1] البحار: 39/ 150، و العمدة: 195، و كذا البحار: 51/ 105.

[2] المناقب: 96.

[3] المناقب: 98، و البحار: 41/ 184، و الخوارزمي في المناقب: 217 ط نجف و القندوزى في ينابيع المودة: 287 ط نجف.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست